الأسباب الخفية وراء حرائق إسرائيل!!
في مفاجأة تلقاها العديد بنظرات مستغربة، ارتفعت ألسنة اللهب في العديد من المناطق الإسرائيلية، من ضمن هذه المناطق القدس ونهاريا ومعلوت والجليل، بالإضافة إلى مناطق أخرى، والتي تسببت في إحداث الكثير من الخسائر، وبرزت بعض الأسباب التي وقفت وراء الحريق ترصدها الفجر في السطور التالية.
بفعل فاعل
في بعض الأحيان تحدث الحرائق، نتيجة بعض الظروف الطبيعة، أو أخطاء ما، يتسبب فيها البعض، إلا أن هذه المرة يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، يعلم كينونة ما وراء هذه الحرائق، حيث أكد في أولى كلماته، وأول تعليقاته على الحادث، أن هناك أشخاص تسببوا في هذه الحرائق، عن قصد وعن عمد مطلق، معربا عن استغرابه الشديد من اندلاع هذه الحرائق، مؤكدا أن هناك إشارات تدل على أن الحرائق الموجودة والمنتشرة فى أنحاء عديدة متعمدة وبفعل فاعل، فيما أكدت أيضا مصادر في مصلحة الإطفاء أن الحرائق نجمت عن إضرام نار متعمد.
الأحوال الجوية
كان هذا هو السبب الثاني الذي أشارت إليه معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية وغيرها، حيث أكدت أن العوامل الجوية، خاصة الرياح الشديدة كانت لها دور كبير، في اندلاع وشب هذه الحرائق، حيث أكدت صحيفة "تايمز اوف إسرائيل" أن الحريق الهائل الذي شهدته العديد من المناطق الإسرائيلية، تسببت بها الرياح القوية وأحوال الطقس الجافة والتي بدأت بحريق دفع السلطات إلي إخلاء قرية واحة السلام القريبة من القدس.
إهمال متنزهين
الإذاعة العامة الإسرائيلية كانت لها رواية أخرى من الحادث، الذي امتد للكثير من المناطق، وأدي إلى خسائر فادحة وقوية، إذ أكدت أن النار اندلعت بسبب إهمال متنزهين في بعض المناطق مما أدي إلى اشتعالها بعد ذلك في العديد من البلدان الأخرى.
الحكومة الإسرائيلية
كانت أيضا ضمن الأطراف التي تسببت في إشعال هذا الحريق، حيث أكد العديد من الشعب الإسرائيلي، أن السبب في ارتفاع ألسنة اللهب هوعدم بناء خطوط عزل بين الغابات والمستوطنات، وهو يعد إهمال حكومي بامتياز، بل سخط الشعب الأسرائيلي، واتهموا الحكومة بمزيد من الإهمال وعدم الاستفادة من الحرائق التي حدثت في الماضي لإسرائيل والتي كانت في غابات كرمل، التي أسفرت أيضا ائنذاك عن خسائر فادحة.
منع الآذان
ووسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما الأوساط العربية، ذهبت في أسباب الحريق إلى أبعد من ذلك، حيث أكد الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن الحريق، الذي اندلع في إسرائيل كان سببه هو قيام إسرائيل بالعمل على منع الأذان في المسجد الأقصى، بل وفرض نحو 200 دولار على أي آذان يرفع في أي مسجد، وهو ما ظهر في بعض "البوستات"، خاصة موقع فيسس بوك، حيث يقول البعض معلقا" الله أكبر! ظهر الحق وزهق الباطل.. إسرائيل بتولع بعد منعها الأذان في القدس" وعلّق آخر بقوله " #إسرائيل_تحترق ! وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَّنَعَ مَسَاجِدَ الله أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسمه" فيما قابل البعض هذا الرأي بسخرية قائلا "إسرائيل بتولع عشان منعت الأذان..شفت ازاى لا تخرج قبل ان تقول سبحان الله 3 مرات"، وتابع قائلا إسرائيل مطلعين عين ام الفلسطنين من 60 سنة وبينجحوا عادى وعندهم اقتصاد ممتاز وحالتهم زى الفل".