"فولكس فاجن" تستغنى عن 30 ألف من موظفيها حول العالم
أعلنت فولكس فاجن مؤخرا عن قرار صعب ستضر لتنفيذه خلال الفترة القادمة بسبب فضيحة ديزلجيت الأخيرة وتلاعبها بنسب العادم الصادرة من محركات الديزل بسياراتها، حيث قررت الشركة الاستغناء عن 30 ألف من موظفيها حول العالم، وذلك في محاولة منها لتقليل نفقاتها السنوية إلى أقل درجة ممكنة.
ويشمل هذا القرار 23 ألف من موظفين فولكس فاجن بألمانيا فقط، و7 ألاف موظف في دول أخرى بأمريكا الجنوبية مثل البرازيل والأرجنتينكما ذكرت وكالة رويترز الإخبارية، لكن ذكرت فولكس فاجن أنها لن تصدر قرار إداري بطرد هؤلاء الموظفين، وأنها ستستخدم طرق أخرى ذات شكل أفضل منها الإحالة المبكرة للمعاش للاستغناء عن هذا العدد الكبير من الموظفين، وتم تأكيد هذا الأمر في اتفاقية وقعها مؤخرا أعضاء مجلس إدارة فولكس فاجن مع رابطة العمال والموظفين بالمجموعة.
وذكرت فولكس فاجن أن هذا القرار سيوفر عليها 4 مليار دولار تقريبا خلال الثلاثة أعوام القادمة، وأنها ستستمر هذا المبلغ في إعادة هيكلة الشركة وزيادة اهتمامها بالسيارات الكهربائية والهجينة صديقة البيئة والمركبات ذاتية القيادة.
جدير بالذكر أيضا أن فولكس فاجن أعلنت عن احتياجها إلى 9 ألاف عامل وموظف خلال الفترة القادمة أغلبهم سيعمل في ألمانيا، وذلك للعمل في جميع مجالات تطوير السيارات الكهربائية التي ستركز فولكس فاجن على انتاجها بشكل كبير خلال الفترة القادمة.