"فتح": حركتنا العمود الفقري للقضية الفلسطينية.. ووحدتنا باتت ضرورة وطنية
قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ديمتري دلياني، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حسم السباق الرئاسي لصالحه من خلال الشعارات، والكثير منها غير منطقي، إلا أنه يُجيد "طريقة" بالنهاية لإقناع الجمهور بها، وذلك تعليقًا علي تصريحاته بإنجاز صفقة سلام فلسطينية- إسرائيلية.
وأضاف دلياني خلال لقائه على شاشة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي محمد شمس الدين، أن دونالد ترامب، وأي مرشح للرئاسة تختلف تصريحاته بشأن العلاقات الخارجية أو الدولية قبل تولي السلطة، وعندما يكون فى السلطة، فربما هناك سلسلة من السياسات والمواقف المتوارثة لم يكن مطلعًا عليها عندما يكون مرشحًا.
وأوضح دلياني أن رفض بعض أعضاء حركة "فتح" لسياسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بشأن إقصاء بعض الأعضاء من المؤتمر السابع للحركة يعد شأنًا فلسطينيًا داخليًا، موضحًا أنه لا داعي للفصائل الأخرى التدخل فيه، سوى لتقديم النصح من باب المصلحة الوطنية.
وأكد دلياني، أن قوة حركة فتح تعني قوة للقضية الفلسطينية، حيث تعد فتح هي العمود الفقري للقضية، وما يحدث بها بقرار من الرئيس عباس هو عملية تقزيم وإقصاء لأشخاص وشخصيات منتخبة منصوص عليها فى النظام الداخلي للحركة مثل أعضاء المجلس الثوري، الذي يستوجب مشاركتهم فى المؤتمرات العامة.
وأشار دلياني إلى أن المدخلات الخاصة بالمؤتمر السابع عليها الكثير من الجدل، مؤكدًا أن الوحدة الفتحاوية باتت ضرورة وطنية يجب الالتفاف حولها، ونظن أن حركة فتح ستخرج ضعيفة من هذا المؤتمر، بعد أن تم إقصاء مايقرب من نصف أعضاء الحركة، ولن يكون بمقدور أحد أن يلملم الجراح.