أئمة الأوقاف: "ميزو" تحركه يد خفية لإشغال الرأي العام
رد عدد من علماء وخطباء
وزارة الأوقاف، على ادعاءات عبدالله نصر المشهور بالشيخ "ميزو" بأنه
المهدي المنتظر، مؤكدين أنه جاهل وهادم للإسلام.
وأضاف علماء الأوقاف، أن
الشيخ ميزو يهدف إلى إشغال الرأي العام، ويروج للأباطيل والتضليل، موضحين أن وسائل
الإعلام تتعمد إظهاره ليشوه صورة الإسلام في نفوس العامة.
ويقول الشيخ عصام الفقي،
إمام وخطيب بوزارة الأوقاف إن ميزو تحركه يد خفية تحاول أن تعبث بالإسلام وأهله
لتقوم فتنه على أثرها يضعف إيمان الناس وهذا بفضل الله ثم برد قاطع من الدعاة
لن يحدث ولن يكون له مكان .
وأضاف أن إدعاء ميزو
بأنه المهدي المنتظر له دلالة إما أن يكون ممن يعمل بقولهم خالف تعرف
أو مثل هذا ممن يروجوا الأباطيل فهو من أدعياء التضليل، لذا فإن ثبت الجهل ومحي
الفكر وهدم مدعيا أنه من الأصحاب الخوارق وما هذا إلا لخفة عقله وضحالة فكره وضياع
الجانب الأخلاقي عنده .
وأوضح الشيخ سليمان غانم
إمام وخطيب ":حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المهدي المنتظر
الذي يأتي فيملأ الأرض عدلا ونورًا بعد أن ملئت ظلما وجورا، ويخيل لي أن بعض وسائل
الإعلام تتعمد إظهاره ليشوه صورة الإسلام في نفوس العامة.
وأوضح، أنه إذا كان
"ميزو" يزعم أنه المهدي المنتظر الذي جاء ليملأ الأرض عدلاً ونورا
فهل يستطيع أن يقول إن الأرض قد ملئت ظلماً وجورًا؟.
وأشار الدكتور أشرف
فهمي، مدير عام بوزارة الأوقاف، أنه يجب على المدعو ميزو أن
يتوب ويرجع إلى الله عن ما ادعاه لأنه يهدم ولا يبني، وأن يطلب الصفح
والعفو من الله، فهذا تجرؤ وافتئات على دين الله (عز وجل) وألا تترك القنوات
الإعلامية المساحة له ليبث سمومه للناس عبر القنوات، وستكون القنوات التي تتيح له
مساحة لاستضافته مشاركة معه في الإثم والعدوان .