بعد 11 ظهور لـ "قرينة السيسي".. هل تسير سيدة مصر الأولى على خطى "سوزان مبارك"؟
رغم حصولها على لقب السيدة الأولى، إلا أن ظهورها يكاد يكون قليلاً مقارنة بقرينتي الرئيسين السابقين محمد أنور السادات، وحسني مبارك، فلم تظهر السيدة انتصار السيسي، سوى في مناسبات معدودة ورسمية، منذ بداية تولي زوجها الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد البلاد.
واستعرضت"الفجر"، فيما يلي، أبرز المناسبات التي ظهرت فيها قرينة السيسي.
وقامت قرينة الرئيس أول أمس الأحد، بحملة تبرع لصندوق تحيا مصر، بعدما توجهت بصحبة وزيرات وقرينات الوزراء وكبار قادة القوات المسلحة إلى البنك الأهلي المصري لتقديم التبرعات، كمساهمة منهن في المشروعات التي يقوم الصندوق بتمويلها في إطار دعم عملية التنمية الشاملة في مصر.
وعلى خطى السيسي طالبت قرينته، كل من أحب مصر في التعاون والتبرع للصندوق لمساعدة الفقراء وتوفير مسكن ملائم لهم قبل فصل الشتاء.
حفل تكريم القادة
وظهرت انتصار السيسي، لأول مرة برفقة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أثناء حفل تكريم القادة المحالين لسن التقاعد، وكان ظهورها معه قبل توليه رئاسة الجمهورية، وظهرت بجانب زوجة الفريق صدقي صبحي، ومجموعة من كبار الضباط بصحبة زوجاتهم.
حفل التنصيب
وفي حفل تنصيب السيسي في قصر القبة يونيو 2014، حضرت "انتصار" بصحبة جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل أنور السادات، وسط تصفيق حار وحاد من الحضور، لتظهر بوادر علاقة وطيدة بين السيدتين، انعكست خلال تصريحات جيهان السادات عن "السيسي" وزوجته في الإعلام بعد ذلك.
زيارة مستشفى الحلمية
وفي 13 يونيو 2014، زارت حرم الرئيس السيسي، ضحية واقعة تحرش بميدان التحرير بمستشفى الحلمية.
حفر قناة السويس الجديدة
و في الخامس من يونيو 2015، توجهت قرينة السيسي، إلى محافظة الإسماعيلية، لزيارة مشروع حفر قناة السويس الجديدة برفقة زوجة الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، وزوجة رئيس الوزراء السابق إبراهيم محلب، حيث استقبلها هناك وفدًا من القادة العسكريين على رأسهم الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، وتم اصطحابها إلى استراحة "الفرسان" المخصصة للسيسي، ثم زارت موقع الحفر لتفقد المشروع برفقة مسئولي تأمين مشروع القناة الجديدة.
حفل افتتاح قناة السويس الجديدة
وفي السادس من أغسطس 2015، ظهرت انتصار السيسي خلال حفل افتتاح قناة السويس الجديدة إلى جانب السيدة جيهان السادات للمرة الثانية، وهما يتبادلان أطراف الحديث، أثناء انتظار وصول السيسي على متن يخت المحروسة لبدء مراسم الاحتفال الكبير.
الاحتفال بنصر أكتوبر
وفي السادس من أكتوبر عام 2015، حضرت قرينة الرئيس عبدالفتاح السيسى، الاحتفال الذي نظمته القوات المسلحة، في استاد الدفاع الجوي، حيث جلست في الصف الأول بجوار جيهان السادات، أرملة الرئيس الراحل أنور السادات، وزوجات الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع، والفريق محمود حجازي، رئيس الأركان، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وابنة الرئيس الراحل أنور السادات.
زيارة البحرين
ولم يقف ظهور انتصار السيسي داخل مصر، إنما امتد إلى دول عربية، حيث زارت ملكة البحرين برفقة السيسي، في التاسع والعشرين من أكتوبر عام 2015، واستقلبتها الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البحرين.
وكانت تلك الزيارة لعقد الرئيس السيسي مباحثات مع نظيره البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لمناقشة عدة قضايا، وتوحيد الصف العربي ومواجهة التحديات الإقليمية.
خطاب مجلس النواب
في الثالث عشر من فبراير الماضي، ظهرت انتصار السيسي، خلال حضور كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام البرلمان، وظهرت في شرفة جانبية بأعلى القاعة الرئيسية بمجلس النواب، بصحبة الأسرة للاستماع إلى خطاب الرئيس.
زيارة لـ"الأقصر وأسوان"
ثم عادت انتصار السيسي في الظهور مرة أخرى، في فبراير الماضي في جولة سياحية برفقة ابنتها إضافة إلى زوجتي نجلّيها وسط تشديدات أمنية مكثفة شهدتها أسوان وبلاد طيبة.
حضور حفل لـ"شيرين"
وفي الثاني من مايو الماضي، حضرت زوجة السيسي، حفلًا غنائيًا للنجمة شيرين عبدالوهاب التي أحيتها مع النجم التونسي صابر الرباعي بفندق الماسة.
قرينة السيسي تسير على خطى سوزان مبارك
وتعليقًا على ظهور قرينة الرئيس السيسي، خلال حملة تقودها لجمع التبرعات لصندوق "تحيا مصر"، قال الدكتور محمد محي الدين، المحلل السياسي، والبرلماني السابق، إن هذا الظهور يعد من أبرز المشاهد التي ظهرت فيها السيدة انتصار السيسي، والذي يؤكد على أنها تسير على خطى سابقتها سوزان مبارك، وانخراطها في العمل السياسي، والمجتمعي بشكل تدريجي.
وأضاف" محي الدين"، في تصريحات لـ"الفجر"، أن ظهور سيدة القصر يعد رسالة تداعب بها زوجات رجال الأعمال لصالح التبرع لصندوق تحيا مصر، من أجل مساندة زوجها.
وأشار"محي الدين"، إلى أن هذه الخطوة غير موفقة على الإطلاق، خاصة في هذا التوقيت الصعب الذي تمر به الدولة من ظروف اقتصادية سيئة؛ لأن لا أحد يستطيع أن يتبرع إلى صندوق تحيا مصر، في ظل حالة ارتفاع الأسعار، وعدم اكتفاء الطبقة الوسطى على تلبية حاجتها الأسرية.