القراصنة الصوماليون يستغلون جزيرة يمنية كقاعدة للتزود بالوقود

عربي ودولي


قالت مصادر ملاحية ان قراصنة صوماليين يستغلون جزيرة سقطرى اليمنية النائية بمنطقة القرن الافريقي كمركز للتزود بالوقود مما يمكن زوارقهم التي يستخدمونها في شن الهجمات من البقاء لفترات اطول في البحر ويمثل خطرا اكبر على عمليات الشحن.

وأضافت المصادر لرويترز أن على الرغم من وجود قوات بحرية دولية في المنطقة فان العصابات البحرية تستغل الاضطرابات السياسية في اليمن للتزود بالوقود وربما مؤن أخرى بما في ذلك الطعام.

وقال مايكل فرودل من شركة سي-ليفيل لاستشارات المخاطر الملاحية نقلا عن تقارير مخابرات اطلع عليها سقطرى تستغل منذ اشهر ان لم يكن منذ فترة اطول.

وأضاف ربما هي أهم مركز لاعادة التزود بالوقود بالنسبة للسفن التجارية المخطوفة التي تستخدم /كسفن أم/ خاصة تلك التي تمارس نشاطها بين خليج عدن والمياه الغربية للهند وبالاخص قبالة سلطنة عمان وبالقرب من مضيق هرمز بشكل متزايد.

وقال مسؤول حكومي يمني ان السلطات ألقت القبض منذ نحو شهر على 20 شخصا يعتقد أنهم قراصنة على جزيرة سقرطى وسلمتهم للسلطات في مدينة المكلا الساحلية القريبة بجنوب اليمن.

وقال حلف شمال الاطلسي ان لديه سفنا في القرن الافريقي وخليج عدن منذ مارس اذار 2009 وان وجود سفنه وسفن القوات البحرية التابعة لدول أخرى ادى الى انخفاض ملحوظ في هجمات القراصنة بخليج عدن على مدى العامين الماضيين.

وقالت متحدثة باسم الحلف لسنا راضين عن انفسنا ونتفهم أنه لاتزال هناك حاجة لبذل المزيد من الجهد. وأضافت بما أن اليمن يمثل الساحل الشمالي لخليج عدن ولا يبعد سوى 200 ميل عن الصومال فان من المعقول أن يستخدم القراصنة الموانيء اليمنية للتزود بالامدادات. غير أننا ليست لدينا أدلة تشير الى أن هذا يحدث. وينطبق هذا على سقطرى فلا توجد أدلة على أن القراصنة يستخدمونها كمركز /للتزود بالمؤن/.