قيادي مؤتمري يضع خطة خروج "المخلوع" الآمن من تحالفه مع الانقلابيين في اليمن
أصبحت الخلافات بين تحالف الانقلاب (الحوثي / صالح)، نار تنهش فيهم، بسبب تغليب كل طرف مصلحته الشخصية عن الآخر.
ويسعى المخلوع علي عبدالله صالح، للخلاص من عبدالملك الحوثي، وأنصاره من الحوثيين، بعد المهلة التي أعطاهم إياها، بالخروج من العاصمة اليمنية صنعاء، وإلا سيتحملوا هم العواقب.
البخيتي يُعلق على الخلافات
كشف علي البخيتي، القيادي المنشق عن جماعة الحوثيين في اليمن، عن وجود خلافات حقيقية بين الميلشيات وأعضاء المؤتمر برئاسة الرئيس المخلوع صالح، ناتجة عن تلكؤ الحوثيون ومماطلتهم في تطبيق إتفاق الشراكة مع المؤتمر.
وأوضح البخيتي، أنه لا تزال لجنتهم الثورية هي الحاكم الحقيقي لليمن، والمجلس السياسي الأعلى مجرد واجهة فقط، إلا أن تحالفهم سيصمد إلى أن تحصل تسوية سياسية، وبعدها من المتوقع أن تعود الأوضاع بينهم إلى ما قبل التحالف الذي بدأ بشكل حقيقي من لحظة انطلاق عاصفة الحزم، بحسب قوله.
هل يفعلها صالح؟
دعا القيادي في حزب المؤتمر، ياسر اليماني، الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وقيادات حزبه ومجلس النواب إلى تقديم اعتذار علني للشعب.
وقال اليماني في منشور له: "هل سياتي يوما يقدم فيه صالح وقيادات المؤتمر الشعبي العام ومجلس النواب اعتذارًا علنيا لليمن للشعب اليمني لما لحقهم من أذى بسب تحالفهم مع الحوثيين ومليشياتهم عصابات مرانآ وهل ستتاح لهم الفرصه التاريخيه هذه لقول ذلك قبل فوات الاوان".
وأضاف: "ثقوا ان لاخيار أمامكم ولا خلفكم الا بالاعتذار العاجل لما وصل اليه الوطن من تقسيم مناطقي وطائفي والشعب من قتل ودمار ونهب من قبل حلفائكم وتحالفكم مع مليشيات الحوثي عصابات مران".
مراقبون يكشفون الأسباب
أكد مراقبون لـ"اليمن العربي"، أن تحالف الانقلاب على وشك الانفجار، وذلك لعدة أسباب أهمها رغبة كل طرف بالسيطرة على مفاصل الدولة، مما يُنذر بحرب بين الطرفين.
وأوضح المراقبون، أن "صالح" أمامه طريق واحد لا غير للخروج من المأزق الذي وضعه الحوثيين،