التفاصيل الكاملة لمقتل "نيفين لطفى" الرئيس التنفيذى لـ"أبو ظبى الإسلامى" في منزلها بـ"أكتوبر"

 شهدت الساعات الأولى من صباح اليوم، مقتل "نيفين لطفي"، الرئيس التنفيذي لبنك أبو ظبي الإسلامي، داخل شقتها في "كومباوند" بالطريق الصحراوي بمدينة السادس من أكتوبر.

وكان قسم شرطة أول أكتوبر تلقى بلاغا بالعثور على جثة لسيدة داخل "كومباوند" سكني بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لسيدة تدعي نيفين لطفي مديرة بنك أبو ظبي الإسلامي،والبالغة من العمر 64عامًا، كانت تقيم بمفردها داخل شقتها بأكتوبر بعد انفصالها عن زوجها، مقتوله وعلى جسدها أثار طعنات متفرقة.

وانتقل اللواء هشام العراقي، مدير أمن الجيزة، وبصحبته عدد من القيادات الأمنية إلى مكان الجريمة وتم العثور على جثة الضحية مصابة بعدة طعنات بأنحاء جسدها، فارقت على إثرها الحياة، وتبين أنها تقيم بمفردها بـ"فيلا بكومباوند سيتي فيو" بطريق مصر إسكندرية الصحراوى بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر.

وتم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء خالد شلبي، مدير الإدارة العامة للمباحث، ونائبه اللواء محمود خليل، حيث تم الاستماع لأقوال أفراد من عائلة المجني عليها والعاملين بفيلتها ، كما تم الاستماع لأقوال عدد من جيران الضحية للتوصل لآخر المترددين عليها قبل وقوع الحادث، في محاولة لجمع معلومات عن مرتكب الجريمة، كما تم الاستماع لأقوال عدد من أفراد شركة الأمن المسئولة عن تأمين الكومباوند السكني التي تقيم به الضحية، حيث كشفت التحقيقات الأولية أن المجني عليه اختفت منذ فترة وانقطعت عن العمل، حتى اكتشف الأهالي وفاتها داخل شقتها بالمصادفة.

وأمرت نيابة أول أكتوبر، تشريح ودفن الجثة، فيماطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها، ومن المنتظر أن تستمع لأقوال عدد من شهود العيان حول الواقعة وحارس العقار الذى شهد الواقعة.

وعقب إعلان خبر الوفاة بساعات قليلة، أوقفت البورصة المصرية التداول على أسهم بنك أبو ظبي الإسلامي، الذي كانت ترأسه "لطفي"، لمدة عشر دقائق.

وكانت شغلت نيفين لطفي الحاصلة على درجة البكالوريوس في العلوم الاقتصادية من الجامعة الأميركية بالقاهرة، منصب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي بمصرف أبوظبي الإسلامي- مصر منذ عام 2008 حيث أدارت -كما يقول موقع البنك على الإنترنت- عملية تحول البنك إلى مؤسسة متوافقة مع الشريعة الإسلامية، وأشرفت على تنفيذ خطة شاملة لإعادة هيكلة البنك بالكامل خلال خمس سنوات، كما أدارت عملية التحول بالبنك من الخسارة إلى تحقيق أرباح.