على نهج 6 إبريل.. "الإخوان" تخطط لصناعة الأزمات قبل 25 يناير (تقرير)

من المعروف أن حركة 6 إبريل، عملت قبل ثورة 25 يناير بمبدأ صناعة الأزمات من أجل اسقاط الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لعلمها آنذاك أن هناك دعوات للتظاهر يوم 25 يناير احتجاجًا على ممارسات جهاز الشرطة بقيادة حبيب العادلي.

 

 

وبدأت جماعة الإخوان استخدام تلك السياسة خلال الفترة الراهنة، مع إقتراب الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير،  ووضعت مخططًا لصناعة الأزمات وإفتعال أخرى من أجل تهييج الرأي العام قبل ثورة يناير ضد الحكومة والدولة ومن ثم العمل على الدعوة للتظاهر في 25 يناير.

 

وخلال الفترة الماضية، دشنت الجماعة غرفة رئيسية لصناعة الأزمات في تركيا يشرف عليها قيادات الإخوان الهاربة، ثم دشنت الجماعة 27 غرفة لصناعة الأزمات على مستوى جمهورية مصر العربية، من مهامها تضخيم الأزمات التي تمر بها سواء حتى يشعر المواطن بالغضب تجاه الحكومة.

 

وفي حيلة زكية من الإخوان، صعدت الجماعة وجوهًا غير معروفة بتبعيتها للإخوان ليكونوا على رأس كل غرفة بكل محافظة، والذي بدورهم إختاروا وجوهًا مساعدة غير معروفة عنها الانتماء لجماعة الاخوان أيضًا، لتبدأ نقد الأوضاع التي تمر بها مصر في التجمعات وهنا يستجيب لها الشعب لعدم درايتهم بانتماءهم للإخون، وذلك من وجهة نظر الجماعة.

ووضعت الجماعة قائمة أزمات ستلعب على تكبيرها في نظر الشعب المصري لتحاول إستحضار حالة غضب لديه ومن بين تلك الأزمات:

- قضية إرتفاع الدولار بإصدار حالة تشاؤمية بأن الاجراءات الإصلاحية التي تتخذها الحكومة ستغرق الدولة ولن تستطيع الهرب من صعود قيمة الدولار مقابل الجنيه.

- تصدير معلومات مغلوطة حول أن الحكومة ستقوم بتحريك جديد للأسعار بداية 2017 قبل اجتماع صندوق النقد فبراير 2017.

-  توجيه الشعب بأن الحكومة لن تقدر على خفض الأسعار وتوفير الأدوية خلال الفترة المقبلة.

-  إفتعال أزمة أسطونات البوتاجاز خاصة مع إقتراب الموعد السنوي للازمة نظرًا لاقبال المواطنين على اسطوانات البوتاجاز في فترة الشتاء.

وإتضحت تنفيذ تلك التوصيات بطريقة مبدئية، من خلال صفحاتهم على "فيس بوك"، ففي أزمة نقص الدواء لم تقف صفحاتهم مكتوفة الأيدي، بل استغلتها بمشاركة تقريرًا لموقع إلكتروني لسيدة تعاني من المرض لعدم وجود أدوية، وإدعت الصفحة أن تلك السيدة إذا كان لديها "وسطة" كانت قدرت أن تحصل على الدواء.

 

وخلال الفترة الماضية، تمكن جهاز الأمن الوطني، من القبض على إحدى خلايا "وحدة الأزمة" الإخوانية، وأكد المتهمين أنه تم مؤخرًا تشكيل لجان مركزية وإعداد خريطة بمناديب لهم فى جميع المحافظات للتواصل فيما بيهم ونقل التكليفات".

 

وأضافوا: التكليفات التي صدرت كانت تتمثل في صناعة أزمات، وتفعيل الأزمات، وتتمثل صناعة الأزمات فى مشاكل الوقود وتعطيل الحركة أمام محطات الوقود وقطع الطرق بما يخلق جو فوضوى، أما تفعيل الأزمات، فيتطلب تفعيل للأزمات الموجودة بالفعل فى البلاد مثل أزمة الدولار وبعض الأزمات الاقتصادية الأخرى، وتابعوا: نعمل على تضخيم المشاكل الحقيقة الموجودة فى البلاد وتسويقها إعلامياً، أو اصطناع أزمات وابتكارها والترويج لها أيضاً مثل أزمات الدولار ، البنزين، حملة الماجستير، المطالب الفئوية في المصانع والشركات.