كارثة.. طبيب يعرض حياة طفل لـ"الموت".. ووالده يستغيث بـ"رئيس الوزراء"

واكتشف الطبيب وجود "خُراج" في المعدة، وتم إجراء عملية جراحية للطفل، وثاني يوم العملية حدث التهاب بالمعدة، وبعد ذلك توجهوا لإجراء أشعة بمستشفى فاقوس العام، وكشفت الأشعة وجود التهابات شديدة وتسمم بالبطن.

وأوضح والد الطفل، أنه بعد ذلك أصيب الطفل بالتهاب بروتوني، وتم إجراء عملية جراحية له، ودخل الطفل غرفة العناية المركز، وتوجه لمستشفى "دار الحكمة" بفاقوس عقب تدهور حالة نجله، وبعد عمل أشعة في أحد مراكز الأشعة وكان ذلك في شهر 7 الماضى.

وأكدت الأشعة على إصابة الطفل بتسمم في البطن والتهاب بروتوني، وعلم والده أن نجله في خطر وأخبره أحد الأطباء بأن ابنه سيموت بعد يومين.

واستكمل والد الطفل، طلبت من مستشفى دار الحكمة الخروج بابنى وتوجهت لمستشفى الأحرار العام بالزقازيق، وتواصل بالطبيب المعالج للحضور إلى المستشفى لكتابة تقرير طبي بحالة الطفل، وحضر الطبيب بعد طلب مدير المستشفى منه الحضور لأنه كان رافض الحضور وكتب تقرير بالحالة.

وأجرى الطفل بعد ذلك أشعة بالصبغة، وأشارت إلى إصابة الطفل بتسمم بالبطن والتهاب بروتوني، وتم نقل الطفل إلى مستشفى الأحرار، وأجرى اطبيب المستشفى عملية للطفل، وقال الطبيب له: "ابنك خلصان وادعو له بالشفاء" لخطورة حالته، ودون الطبيب تقرير بذلك، وبعد مرور أسبوع أجريت عملية للطفل باستخراج القولون من الجنب لعمل البراز منه.

وأضاف والد الطفل والدموع تنهمر من أعينه، "ابني لا يذهب للمدرسة لعدم قدرته، وهو لديه 3 أطفال آخرين أخوته"، مؤكدًا على رفع قضية على الطبيب "ص.ع.ا" بسبب إهماله وتسببه في تدهور حالة الطفل، وحرر المحضر رقم 2998 إداري قسم فاقوس لسنة 2016 ضد الطبيب.

وناشد المسؤولين بالدولة بمقاضاة الطبيب نظرًا لما حدث للطفل بسببه من تدمير مستقبله وتهديد حياته.

وناشد والد الطفل، رئيس مجلس الوزراء المهندس "شريف إسماعيل"، ووزير الصحة الدكتور "أحمد عماد الدين"، ووكيل الصحة بالشرقية الدكتور "حازم أبو ساطي"، ومحافظ الشرقية اللواء "خالد سعيد"، بسرعة التدخل لمساعدته في علاج نجله وإنقاذ حياته، ومعاقبة الطبيب الذي تسبب في تهديد حياة طفله للخطر والموت..