أسلوبك في القيادة يحدد حجم استهلاك سيارتك للبنزين!
مع فورة التقنيات التكنولوجية الحديثة الداعمة لهندسة المركبات الخضراء، سيتمكن السائقين من توفير حوالي ثلث كمية الوقود المستهلكة، تدريجيا حول العالم أجمع. الكل بات يعلم هذا الأمر، ولكن إليكم ما يمكن أن يكون قد فاتكم !
قائد السيارة يمكنه بنفسه توفير استهلاك الوقود أثناء القيادة، من دون الإتكال كليا على الانظمة التكنولوجية المساعدة. إذ أكدت الهيئة الفنية الألمانية لمراقبة الجودة أنه عندما يقوم قائد السيارة بالنقل إلى التعشيقة التالية مبكرا، فهذه خطوة مساهمة في توفير استهلاك الوقود. كما أن دوران المحرك، سواء كان يعمل بالبنزين أو الديزل، بعدد لفات منخفض لن يمثل مشكلة على الإطلاق؛ نظراً لأن المحركات الحديثة يتم تصميمها بحيث توفر عزم دوران كافٍ عند الدوران بعدد لفات منخفض.
ومع ذلك أشار الخبراء الألمان إلى أن دوران المحرك بعدد لفات منخفض قد يتسبب في حدوث بعض الأضرار، وذلك عندما يتعرض المحرك للاهتزازات أو حركات الرجرجة. وتكمن المشكلة عندئذ في أن هذه الاهتزازات تمتد إلى حيز المحرك بالكامل وتزيد من تآكل أجزاء المحرك، من خلال تزايد الإجهاد والعبء على محمل العمود المرفقي، بالإضافة إلى تلف طبقة التزليق بالزيت.
إذن والأمر الأكيد أن المحرك يجب أن يدور بعدد لفات يبلغ 2000 لفة/دقيقة عند القيادة بسرعات منخفضة، ليدور بسلاسة مطلقة وبالتالي سيعمل على توفير استهلاك الوقود.
وبالتالي، في سبيل توفير استهلاك الوقود أثناء القيادة، إليكم النصائح التالية:
1- إستخدام مكيّف الهواء أثناء القيادة لتفادي المقاومة الهوائية، فالنوافذ المفتوحة تؤدي الى استهلاك المزيد من الوقود مقارنة بالقيادة والنوافذ مغلقة مع تشغيل مكيّف الهواء.
2- نفخ الإطارات تبعا للمستويات الموصى بها.
3- عدم القيادة بسرعة.
4- عدم نقل الأغراض غير الضروريّة معكم.
5- التفكير في استبدال مركبتكم التي تستهلك كميات هائلة من الوقود بسبب كبر حجم محركها وقدمه.