محامي "مسيحي" يتقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد "الشيخ ميزو"
تقدم المحامي ميشيل إبراهيم حليم، ومعه المحامون أحمد نصر
محمد وإسلام محمد سيد ومحمد جابر الدمرداش والمحامية ياسمين يسري ببلاغ مجمع للنائب
العام ضد الشيخ محمد عبدالله المعروف بالشيخ ميزو لادعاءه أنه المهد المنتظر وانتشار
تلك الدعوي بوسائل التواصل الاجتماعي.
وقال المحامي ميشيل إبراهيم حليم ببلاغه إن الأديان ليست
مجال لافتعال الإشاعات وتروجها وأن ذلك يشكل الركن المادي لجريمة ازدراء الأديان المعاقب
عليه بنص المادة 98 فقره (و)، وجاء في نصها
يعاقب بالحبس مده لا تقل عن 6 أشهر ولا تتجاوز 5 سنوات أو الغرامة لكل من استغل
الدين في الترويج بالقول أو الكتابة على أو بأي وسيله أخرى لأفكار منطوقة، وأيضا نصوص
المواد 161 و171 من قانون العقوبات.
وأضاف ميشيل ان حريه العقيده المكفوله بنص الماده 64 من الدستور
لا تعني التخريب والتحديث والترويج وافتعال الاشاعات الكاذبه بالاديانوكان يجب على
الشيخ المبلغ ضده ان يتعلم من كل من طالهم عقاب ازدراء الأديان من مشاهير الكتاب واهل
الدين.
وصرح المحامي ميشيل إبراهيم، بأن التفسير الخاطي لحرية
الرأي والتعبير في الدستور والمكفولة بنص الماده 65 كان السبب في أحكام جنائية بالحبس النهائي لكل من
ازدراء الأديان قائلا إن الاديان ليست مجالا للتحديث والابداع فهي من الثوابت المقدسه
لدينا وان حريه العقيده تتمثل في احقيه المواطن في اعتناق اي دين بارادته دون المساس
بقدسية وثوابت الأديان وان حريه الراي والتعبير في كافه المجالات ماعدا مقدستنا الغير
قابله للإبداع.
وطالب المحامون مجتمعون في بلاغهم بتوقيع اقصي عقوبة علي
الشيخ، بنصوص المواد 98 فقره ( و ) والمواد
161 و171 من قانون العقوبات لترويجه إشاعات أنه المهد المنتظر ويطالب الناس بمتابعته
الأمر الذي يمثل توافر أركان جريمة ازدراء الأديان بركنيها المادي والمعنوي.