تجنبي تلك العبارات.. قد تدمر زواجك دون أن تشعري!
للكلمات تأثير كبير في العلاقات الزوجية، حتى إن أصغر الكلمات والجمل يمكنها أن تمنح الزوجين القوة، والشجاعة، والدعم، و على العكس، ان تدفع الأمور بينهما نحو الأسوأ وتؤذيهما. ولكن المشكلة هي أن الكثيرين لا يركزون على الكلام الذي يتفوّهون به وتحديداً تجاه الشريك. في ما يلي، ستجدين أكثر العبارات الهدامة شيوعًا والتي لا بد من أنك تستخدمينها بكثرة دون أن تشعري.
1- "أنا آسفة ولكن..."
حتى أصدق أنواع الاعتذار النابع من القلب يمكن أن يتحوّل إلى سلبي إذا استُتبع بكلمة "لكن"، إذ إن الـ"لكن" تؤدّي إلى تعميم الاعتذار وفضفضته، ما يجعله غير مقنع، ويتحوّل من إيجابي إلى سلبي. فالتفوه بالـ"لكن" لا يساعد على بناء الثقة والشفافية والحميمية، وهي العوامل الثلاثة الاساسية في العلاقة الزوجية.
2- "حسناً، أنت..."
إن قلب الطاولة على الشريك يقفل الباب أمام أيّ حوار ونقاش بنّاء وإيجابي؛ إذ إن الدفاع الذي يتحوّل إلى هجوم مهم جداً في الرياضة، إلا أنه مضرّ جداً بالعلاقة الزوجية. فبدل شعور شريكك بأنه مسموع ويتمتع بتقديرك واحترامك، سيشعر بأنه يتعرّض للهجوم. يشكل هذا الأمر تهديداً لعلاقتكما، وسيشعر كلاكما بالتعاسة والقلق.
3- "أنت دائماً..."
يقول خبراء العلاقات إن أسوأ ما يمكن أن تقومي به هو توجيه الانتقادات والاتهامات الباطلة للشريك بأمور لا يقوم بها في الأساس. هذه الجملة تفتح دائماً الباب أمام مزيد من الخلافات والمشاجرات، فيشعر الشريك وكأنك تهاجمينه شخصياً وليس أيّ أمر قام به خطأً.
4- "أنا بخير..."
لا لست كذلك، ويجب على زوجك أن يعرف بهذا الأمر. إذا رغبت في بعض المساحة بعد الخلاف المحموم، فلا بأس بالأمر، ما دمتِ تنوين استئناف النقاش وحل الخلاف في النهاية.
5- "قلت لك..."
لنواجه الأمر، تذكير الشريك بأنك نصحته ونبّهته إلى أمر ما قبلاً لم يعد بالقصّة المحبّبة، إذ إنها لا تتمتع بأي تأثيرات إيجابية، بل ستزيد الأمور سوءاً وتبعد الشريك أكثر فأكثر عنك وتشعره بالنفور منك حتى. هذه المشاعر تنتج ببساطة عن وقع هذه العبارة الذي يوحي لزوجك كأنك ضده.
6- "أنت تبالغ..."
إن استخدام هذه العبارة لن يؤدّي إلا إلى زيادة الأمور سوءاً بينك وبين زوجك، لأنها ستشعره بالأذى. هذا النوع من الجمل سيشعره كأن مشاعره غير مبررة وغير محقة، وأنك ببساطة غير قادرة على فهمه.