من الزنا حلال إلى أنا المهدي المنتظر.. 6 خرافات مثيرة لـ "الشيخ ميزو" (تقرير)
عرف بتصريحاته المثيرة للجدل بين الحين والآخر، فمنذ ظهور الداعية محمد عبدالله نصر الملقب بالشيخ ميزو، إلا وأن صاحب ذلك الظهور فتاوى غريبة لا تمت للاسلام بصلة، سطع نجمه من خلالها في وسائل الاعلام وبدأ في التهاوى في فتاواه حتى وصف نفسه بـ"المهدي المنتظر".
الزنا حلال
في بداية ظهوره أكد أن ممارسة غير المتزوجين للجنس لا يعد زنا، قائلًا: الزنا هو أن يقوم رجل مرتبط بزوجته أو زوجة مرتبطة بزوجها بممارسة الفاحشة، أما لو رجل غير مرتبط وامرأة غير مرتبطة يدخل ذلك في بند البغاء ولكنه لا يدخل في الزنا.
وأضاف: "عقوبة الزنا في الإسلام 100 جلدة فقط، وأنه لا يوجد «رجم» في القرآن، مؤكدًا أن الله لن يعاقب الزاني إلا إذا كرر فعلته، وأن العقاب لن يوقع عليه إذا مارس الفاحشة مرة واحدة".
الرقص حلال
ثم أطلق فتوى حللت الرقص الشرقي بل وفضل بدلة الرقص على الحجاب والنقاب، قائلًا: "من يحرم الرقص الشرقي عليه أن يأتي بدليل للتحريم وأن الحرام ماثبت بنص قطعي الثبوت وقطعي الدلالة والأصل في كل شيء الإباحة"، مؤكدا أن الرقص هو فن مثل بقية الفنون ومن لا يريد مشاهدته لا يفعل ذلك.
وأضاف:"أنا كنت بتفرج على نعيمة عاكف وأنا صغير، ومصر طول عمرها بتصدر كل أنواع الفنون.. لو مدارسنا فيها طالبات رقص شرقي أحسن من المنتقبات اللي بيدمروا".
"عبدالحليم" شهيد
ورغم أن الله هو من يحكم على شهادة الخلق، إلا أنه قال إن الفنان عبد الحليم حافظ يندرج تحت بند الشهداء نظرا لموته بداء البطن، وهو ما يوافق حديث الرسول الكريم "من مات بداء البطن فهو شهيد".
الحجاب ليس فريضة
ثم استرسل "ميزو" في فتاواه، قائلًا إن الحجاب ليس فريضة دينية، مشيرًا إلى أنه لا يوجد كلمة حجاب فى الدين قائلًا: "لم أجد فى القرآن أن الحجاب كان فريضة دينية على المسلمات"، مشيراً إلى انه تعقب كلمة حجاب فى كل آيات القرآن الكريم ووجدها لا تتحدث عن شعر الأنثى أو غطاء الرأس .
وأضاف: أمي في فترة منتصف السبعينيات وقبل الغزو الوهابى لمصر كانت ترتدى الزى الشائع لفتيات الأزهر حينها وهو دون حجاب ، موضحاً أن أخواته يغطين رأسهن طبقاً لتعاليم المدارس والمعاهد الدينية الآن .
صحيح البخاري "مسخرة"
وانتقد الشيخ محمد عبدالله نصر، كتاب صحيح البخارى وتوثيقه للأحاديث النبوية، قائلا: صحيح البخارى مسخرة للإسلام والمسلمين، مشيرًا إلى أن عذاب القبر ليس من الثوابت، متابعًا: "كتاب البخارى سب رسول الإسلام وزعم أنه مسحور.. البخاري أدعى على الرسول أنه كان يعيش على الغنائم وتحدث عن زنا القرود".
واضاف: "صحيح البخارى مسخرة وليس مفخرة للإسلام والمسلمين والثابت كتاب الله، وما أتى به لأن الإسلام لم ينتظر البخاري حتى يكتمل الدين.. لا يهمنا أن يكون هناك ثعبان أقرع ولا بشعر في القبر، والخلافة الإسلامية خرافة وليست وعدًا من الله".
أنا المهدي المنتظر
وأمس ادعى "الشيخ ميزو"، أنه "المهدي المنتظر"، مستشهدًا بحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ومطالبًا السنة والشيعة وشعوب الأرض بمبايعته، وذلك وفق بيان نشره على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وقال البيان: "أعلن أنني أنا الأمام المهدي المنتظر (محمد بن عبد الله) الذي جائت به النبوءات وجئت لأملأ الأرض عدلًا وأدعوا السنة والشيعة وشعوب الأرض قاطبة لمبايعتي وذلك مصداقا للحديث القائل".
وأضاف: "روى أبو داود (4282) - واللفظ له -، والترمذي (2230) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ لَطَوَّلَ اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَبْعَثَ فِيهِ رَجُلًا مِنِّي - أَوْ : مِنْ أَهْلِ بَيْتِي - يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي، وَاسْمُ أَبِيهِ اسْمُ أَبِي ، يَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطًا، وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا) وصححه الألباني في "صحيح أبي داود".