ننشر بيان النوبيين المتضامنيين مع مطالب قافلة العودة النوبية بأنحاء الجمهورية
عبر عددًا من النويين بمختلف أنحاء الجمهورية عن تضامنهم مع مطالب قافلة العودة النوبية، وقال نص البيان:
"نعلن نحن الموقعون أدناه عن استنكارنا الشديد لتعسف الدولة، متمثلة في وزارة الداخلية، ضدنا ورفضها تنظيمنا لوقفة احتجاجية سلمية في محيط مقر وزارة الزراعة بالقاهرة، والتي كان مقرر لها يوم الخميس 17 نوفمبر، بهدف إعلان التضامن مع مطالب قافلة العودة في أسوان، والتي تم منعها يوم 5 نوفمبر الجاري من استكمال طريقها إلى منطقة مشروع توشكى، وتحول الوضع إلى اعتصام في مقر الاتحاد النوبي العام في أسوان".
وتابع البيان، "وها هو الأداء نفسه يتكرر يوم، السبت 19 نوفمبر، حيث اعترض طريق "قافلة العودة النوبية" إلى أراضي منطقة توشكى وفورجندي، قوة أمنية مسلحة تمثل منتخب لأغلب أجهزة الأمن المختصة، هذه القوات التي خرقت حقوق الإنسان بحصارها للمعتصمين ومنع وصول المياه والغذاء والدواء، ومساومة المعتصمين على مرور الاتوبيسات السياحية في مقابل مرور الطعام.، ونحن نعلن عن دعمنا وتبنينا لأهداف المسيرة.. وهي الأهداف الشرعية والمعلنة:
أولا: سرعة فك الحصار الأمني عن الشباب المشاركين في قافلة العودة النوبية، وعدم الملاحقة الأمنية لهم في المستقبل.
ثانيًا: سرعة رفع منطقة "فورقندي" من كراسات الشروط المطروحة للبيع ضمن مشروع المليون ونصف مليون فدان، وعدم طرح أي منطقة نوبية في أي مشروع قومي قبل الانتهاء من توطين النوبيين وإعادة إعمار قرى النوبة الأصلية.
ثالثًا: منح الأولوية في تملك باقي أراضي المشروع بمنطقة توشكى لشباب الخريجين من أبناء محافظة أسوان بشكل عام.
رابعًا: تفعيل المواد الدستورية (47، 48، 49، 50،، 93، 236) وذلك من خلال إقرار قانون إنشاء الهيئة العليا لإعادة توطين النوبيين وتعمير وتنمية قرى النوبة الأصلية، مع تعديل القرار الجمهوري رقم 444 لسنة 2014، الخاص بتحديد المناطق المتاخمة للحدود بما يتفق مع نصوص الدستور، وحقوق النوبيين بإعادة توطينهم على كامل أراضيهم.
خامسًا: وقف كافة المشروعات الاستثمارية داخل مناطق النوبة الأصلية.
ختامًا نعلن دخولنا اعتصام مفتوح لحين تنفيذ مطالب قافلة العودة، ونؤكد في الختام رفضنا للممارسات الأمنية وحرصها على تكميم أفواهنا، ونعلن عن قدرتنا على انتزاع حقنا في التعبير بشتى الطرق السلمية.. وأن الاعتصام ليس أخر المطاف وإنما أول الخطوات، وإننا سنعمل على تنظيم القوافل والوفود لدعم القافلة في أسوان، ونحن على تواصل كامل مع ذوينا في أسوان لمتابعة الأحداث لحظة بلحظة، من خلال غرفة عمليات دائمة، ولن نصمت على أي تعدي قد يصيب أي منهم، كما سيمكننا طال الزمان أو قصر من انتزاع حقوقنا التاريخية في أراضي قرانا الأصلية، وسنطوع أمكانياتها لخدمة اقتصادنا المصري رغم أنف الفساد والمفسدين".