ملكة السويد: نسعى لمشاركة الشيخة فاطمة في تأمين الراحة والرفاهية للأطفال

عربي ودولي

بوابة الفجر

دعت ملكة مملكة السويد الملكة سيلفيا إلى توحيد الجهود والعمل من أجل مستقبل الأطفال والعالم، مثمنه خلال مشاركتها في فعاليات منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة الذي عقد اليوم في فندق قصر الإمارات بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الطفل، دور الإمارات وجهودها في هذا المجال.

وقالت الملكة سيلفيا في كلمتها خلال المنتدى: "أنا سعيدة بالمشاركة في هذا الحدث التاريخي والمنتدى الأول من نوعه حول الأمومة والطفولة في العالم، وأؤمن بالعمل الرائع لرئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، وجهودها الدؤوبة من أجل رعاية الأمومة والطفولة، ونشارك الشيخة فاطمة بنت مبارك التزامها في تأمين جميع أوجه الراحة والرفاهية للأطفال". وفق موقع "24"

ولفتت ملكة السويد إلى الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي وقعت في 20 نوفمبر عام 1989 من قبل 191 دولة، مؤكدة أن "هذه الاتفاقية هي الأفضل من نوعها في التاريخ، إذ غيرت نظرة العالم إلى الأطفال كلاعبين أساسيين بالنظر إلى ما يعانيه الكثير من الأطفال من صعوبات رغم التقدم الكبير الذي يشهده العالم، إذ هناك أطفال يموتون ويعانون"، مشددة على أهمية التأكد من حصول الأطفال على جميع حقوقهم في كل مكان في العالم، وأن الاستثمار الأفضل للمستقبل لا يكون إلا في إطار تحقيق السلام والاستقرار العالميين.

عامل تغيير 
وقالت الملكة سيلفيا: "نحن بحاجة للأطفال تماماً كما هم يحتاجوننا، كما أننا بحاجة لتحفيز الأفكار الجديدة والابتكار لأن ذلك لن يحل مشاكل اليوم فقط وإنما مشاكل الغد، فالأطفال يفكرون بحرية ولا شيء يمنعهم من أن يكونوا أطفالاً ويعيشوا طفولتهم ويجب أن نستغل ذلك للاستثمار بهم"، مشيرة إلى أن حقوق الأطفال حاضرة وبقوة في منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة، كما أن المنتدى يؤكد أن الأطفال اليوم هم عامل تغيير وليسوا مجرد متلقين سلبيين".

أهمية التعليم
وأكدت الملكة سيلفيا أهمية التعليم، مشيدة بجعله محوراً أساسياً ضمن المنتدى قائلة: "من الرائٍع أن نجتمع هنا اليوم حول التعليم، فهو القوة الأكثر تأثيراً، إلى جانب مناهضة التمييز بين الجنسين وإرساء التنمية المستدامة التي لا يمكن توقعها إلا في إطار التعليم خلال التحضير للمدرسة والنفاذ لنوعية التعليم في كافة مراحله، داعية إلى خلق أفضل بيئة للتعلم وتعزيز الابتكار لدى الأطفال، إلى جانب التأكد من تمتع كل طفل بالأمان والحماية من كل خطر، وأنه يمكن أن يستمتع باللعب والتعليم"، لافتة إلى أن "هذه الأسس والمبادئ هي التي نلتزم بها في مملكة السويد ورؤيتها هي أن يعيش كل طفل طفولة سعيدة خالية من الاستغلال، ومنع العنف ضد الأطفال وعدم عزلهم عن بيئاتهم على الاطلاق والتي يقد بها العائلة وعدم تجزأتهم عن البيئة المستدامة، إلى جانب التركيز على التربية كأساس لجميع المشاريع الخاصة بالطفولة والأمومة لتمكين الأهالي من تحقيق الأفضل لأبنائهم وتوفير الدعم اللازم لهم".