قاضي خلية "وجدي غنيم": "احنا مش بنفهم في الأسلحة احنا بنتضرب بيها بس"
واجهت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، خلال جلسة محاكمة خمس متهمين محبوسين في القضية المعروفة إعلامياً بـ " خلية وجدي غنيم " فى اتهامهم بتأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون بالمضبوطات والأحراز التي تم فضها وهي عبارة عن بنادق واسلحة الية ونارية مشخشنة، فأنكر المتهمين جميعًا صلتهم بها.
وفي دعابة من القاضي إلى الدفاع قال المستشار شعبان الشامي:" احنا مش بنفهم في الاسلحة احنا نتضرب بيها بس".
وفي سياق متصل طالب المحامي علاء علم الدين بأثبات ان الاسلاحة المضبوطة مختلفة عن الصور المقدمة في احراز الدعوي واشار الي انه لا يعلم جدية هذة الاسلحة التي تظهر بالصور فربما تكون اسلحة " لعب اطفال " - علي حسب وصفه -.
كانت النيابة العامة قد اتهمت كل من عبد الله هشام محمود حسين "22 سنة "طالب محبوس وعبد الله عيد فياض "21 سنة" طالب بالمعهد العالى للدراسات والتكنولوجيا محبوس وسعيد عبد الستار محمد سعيد 32 "هارب"ومجدى عثمان جاه الرسول "40 سنة "هارب ومحمد عصام الدين حسن بحر عبد المولي " 25 سنة "محامى "محبوس"ومحمد عبد الحميد احمد عبد الحافظ "34 سنة" مالك مطبعة "محبوس" وأحمد محمد طارق حسن الحناوي 29 سنة تاجر " محبوس" ووجدى عبد الحميد غنيم 64 سنة حاصل على بكالوريوس تجارة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين بانهم في الفترة من عام 2003 وحتي اكتوبر 2015 قاموا بتأسيس جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى .. بان انشؤا واسسوا وتولي المتهم الاول زعامة جماعة تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغير نظام الحكم بالقوة والاعتداء علي افراد القوات السلحة والشرطة ومنشأتها واستباحة دماء المسحيين ودور عبادتهم واستحلال اموالهم وممتلكاتهم بهدف اخلال النظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر .