تقدم القوات العراقية يرعب البغدادى
كشفت مصادر من داخل الموصل أن الرعب يلاحق زعيم تنظيم داعش المتشدد، أبوبكر البغدادي، وذلك وسط استمرار تقدم القوات العراقية والبشمركة في معركة استعادة المدينة الواقعة شمالي العراق، بدعم من التحالف الدولي.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن البغدادي يتخذ من أحد الأنفاق في الموصل مقرا له، وقد بات يشكك في أقرب المحيطين به خوفا من أي خيانة أو تمرد.
وأوضحت أن زعيم داعش بات "يشكك في كل من حوله حتى المقربين منه"، مما تسبب في إصدار أوامر بقتل أكثر من 50 مقاتلا متشددا بتهم التجسس.
ونفذت أوامر القتل بطرق وحشية دأب عليها التنظيم، أبرزها إغراق الضحايا أحياء بعد إثبات تواصلهم مع قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وحصلت الصحيفة على المعلومات عبر رسائل نصية بعثها أحد الأشخاص في الموصل للاستخبارات العراقية، مؤكدا أن الشك تمكن من البغدادي.
وأصبح زعيم داعشن الذي كان يسيطر على مناطق واسعة بالعراق، "خائفا طوال الوقت"، مما دفعه "لارتداء حزام ناسف حتى أثناء نومه لتفجير نفسه حال شعر بالخطر".
وجاء في إحدى الرسائل، التي كتبها الرجل مطلع نوفمبر، أن البغدادي "أصبح مشدود الأعصاب.. وخفف من تنقلاته وأهمل مظهره. فقد كان يهتم كثيرا بمظهره لكنه تراجع عن ذلك."
وذكرت رسالة أخرى أن قتل من يحاول الهرب أو المخبرين أصبح يحدث بانتظام، مشيرة إلى أن البغدادي يشك في أقرب الناس إليه.