ثورة غضب على مواقع التواصل بعد حكم حبس نقيب الصحفيين.. ومغردون: وصمة عار
استقبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، و"تويتر" الحكم على نقيب الصحفيين يحيى قلاش بالحبس عامين، بغضب شديد معتبرين أن القرار يعد تكميمًا للأفواه متعجبين من حبس الرموز التي تدل على الحرية وهم الصحفيين، بل وصل الأمر لحبس نقيبهم.
وصمة عار في جبين النظام
اعتبر بعض النشطاء القرار بمثابة وصمة العار التي ستطارد النظام، لأنه بمثل تلك القرارات يكممون الأفواه، فقال طارق عباس: "وصمة عار في جبين أي نظام .. تكميم أفواه الحرية.. لا لحبس نقيب الصحفيين".
إحنا في زمن العجايب
البعض الآخر بل قد يكون الأغلبية استقبل القرار بالتعجب والاستغراب لأن ذلك الحكم يعد الأول في تاريخ الصحافة، فقال حمدي الطحاوي: "ده زمن العجايب والله.. نقيب الصحفيين اتحبس.. الواحد حاسس انه مسطول.. لأنه بيشوف حاجات عمره ما شافها قبل كده".
الحكم لا يحرمه من المنصب
فيما اعتبر آخرين، أن الحكم لا يحرم نقيب الصحفيين من منصبه فقال حسين محمد: "لا أحد فوق القانون.. ولكن الحكم لا يحرمه من منصبه وفي حالة دفع الكفالة لن يتم حبسه سنتين والحكم درجة اولي يعني يحق له الاستئناف".
لا لحبس أصحاب الرأي
ودافع النشطاء عن ضرورة عدم حبس أصحاب الرأي بشكل عام أيًا كان منصبة داخل الدولة، وعلى سبيل المثال وليس الحصر قال إبراهيم مخلص: " لا يعجبني حبس أي صاحب رأي.. لما يكون بيعبر عن رأيه"، وسخر كريم علي: " طب نقيب الصحفيين ماكنش قادر يسلكله قد 60 كيلو حشيش كده كان زمانه طالع براءة بدل الورطة اللى هو فيها دي".
وندد مصطفى محمد بالحكم على طريقته الخاصة مؤكدًا أذ ذلك لن يحدث في دول الحريات والديمقراطية وتسائل ساخرًا: " يا ترى لو الحكم ده كان في أمريكا أو أوربا كان هيبقى رد فعل المعارضين للحكم دة إيه؟".