نرصد 5 محطات من تاريخ "السادات" مع الكيان الصهيوني في الذكرى الـ 39 لزيارته لإسرائيل

تقارير وحوارات

الرئيس محمد أنور
الرئيس محمد أنور السادات



19 نوفمبر 1977، فوجئ المصريين بقرار الرئيس الراحل محمد أنور السادات بزيارة إسرائيل، رغم قطع العلاقات بين الدولتين عقب الهزيمة التي تجرعتها إسرائيل من مصر في حرب أكتوبر 1973.
 
"السادات" خلال فترة رئاسته لمصر مر بعدة مراحل في علاقته مع الكيان الصهيوني بدأت في التفكير بالحرب ضدهم ثم معاهدة السلام إلى أن تم اغتياله بسبب زيارته لإسرائيل.

 
التفكير في الحرب مع إسرائيل
بدأ "السادات" في التفكير في الحرب ضد إسرائيل منذ أن تولى الحكم في مصر، بنية إرساء السلام في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك تحرير شبة جزيرة سيناء التي احتلتها إسرائيل عام 1967. 

 
قرار مصيري بالحرب ضد إسرائيل
وبالفعل لم ينتظر السادات أو يطول تفكيره عندما أقدم على اتخاذ قرار مصيري له لمصر وهو قرار الحرب ضد إسرائيل التي بدأت في 6 أكتوبر 1973 عندما استطاع الجيش كسر خط بارليف وعبور قناة السويس وقاد مصر إلى أول انتصار عسكري على إسرائيل.

وبعد الحرب ألقى "السادات" خطابًا أمام مجلس الشعب قال فيه: "حاربنا من أجل السلام... لسنا مغامري حرب وإنما نحن طلاب سلام". 
 
 
 
قرار "السادات" بزيارة "إسرائيل"
وفي افتتاح دورة مجلس الشعب في 1977 أعلن "السادات" استعداده للذهاب للقدس، بل والكنيست الإسرائيلي، وقال: "ستُدهش إسرائيل عندما تسمعني أقول الآن أمامكم إنني مستعد أن أذهب إلى بيتهم، إلى الكنيست ذاته ومناقشتهم"، إلى أن قام بالفعل بزيارة إسرائيل، 19 نوفمبر 1977، وألقى خطابًا أمام الكنيست الإسرائيلي في 20 نوفمبر 1977، وقال فيه إنه يستهدف السلام الشامل.
 

ودعا "السادات" "بيجن" رئيس الوزراء الإسرائيل آنذاك لزيارة مصر، وعقد مؤتمر قمة في الإسماعيلية، وبعد اجتماع الإسماعيلية بدأت اللقاءات وأيضًا المماطلات الإسرائلية، فألقى السادات خطابًا في يوليو 1978 قال فيه: "إن بيجن يرفض إعادة الأراضي التي سرقها إلا إذا استولى على جزء منها، كما يفعل لصوص الماشية في مصر"، إلى أن بدأت مباحثات كامب ديفيد ، والتي انتهت بالاتفاقية التي تحمل نفس الاسم.
 
 
 
توقيع معاهدة "كامب ديفيد"
في عام 1978 قام "السادات" برحله إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التفاوض لاسترداد القدس وتحقيق السلام كمطلب شرعي لكل إنسان، وخلال هذه الرحلة وقع اتفاقية السلام في كامب ديفيد مع إسرائيل برعاية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر.

وقد وقع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل مع كل من الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن، وهي عبارة عن إطار للتفاوض يتكون من اتفاقيتين الأولى إطار لاتفاقية سلام منفردة بين مصر وإسرائيل والثانية خاصة بمبادئ للسلام العربي الشامل في الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان.

 
اغتيال "السادات" بسبب إسرائيل
في 6 أكتوبر من عام 1981، تم اغتياله في عرض عسكري كان يقام بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر، بسبب تعارض الاسلاميين لاتفاقية السلام مع إسرائيل، حيث قاموا بإطلاق الرصاص علي "السادات" مما أدى إلي إصابته برصاصة في رقبته ورصاصة في صدره ورصاصة في قلبه مما أدي إلي وفاته.