قوات سوريا الديمقراطية تتقدم في الرقة وتجدد القصف على حلب
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم
السبت، تقدم قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة،
على تنظيم داعش الإرهابي في عدة محاور من محافظة الرقة السورية، فيما استهدف النظام
السوري مشفى عمر بن عبد العزيز في حي المعادي بمحافظة حلب، مما أدى لخروجه عن الخدمة.
وأكد المرصد السوري، أن اشتباكات عنيفة
ما تزال متواصلة بين تنظيم داعش من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى، في عدة
محاور بمنطقة خنيز وتل السمن بريف الرقة الشمالي، وسط تقدم قوات سوريا الديمقراطية
التي بدأت عمليات تمشيط في تل السمن.
وترافقت الاشتباكات في الرقة مع قصف متبادل
وعنيف بين الجانبين، وسط تحليق لطائرات التحالف في سماء المنطقة، واستهدافها مواقع
وآليات التنظيم في المنطقة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف داعش.
في سياق متصل، قتل مقاتل في فيصل جيش الإسلام
السوري المعارض خلال اشتباكات مع قوات النظام بالغوطة الشرقية في دمشق، بينما قتل عنصر
من قوات النظام خلال اشتباكات مع الفصائل بمحيط مدينة الزبداني.
وألقى الطيران المروحي 25 برميلاً متفجراً
على مزارع خان الشيح بالغوطة الغربية، ترافق مع سقوط 3 صواريخ أطلقتها قوات النظام
على مناطق في مزارع خان الشيح.
وفي السويداء، استهدفت قوات النظام عناصر
من تنظيم داعش الإرهابي بعبوة ناسفة، مما أسفر عن مقتل عدد منهم وإصابة آخرين.
وقصفت قوات النظام مناطق في قرية القنطرة
بريف حماة الجنوبي، فيما استهدفت الفصائل المعارضة مراكز قوات النظام في مدينة صوران
وقرية معردس بريف حماة الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وفي محافظة حمص، استهدفت قوات النظام مناطق
في بلدة كفرلاها، كما استهدفت مناطق في الحولة وتلبيسة ورحوم والمشيرفة.
قصف حلب
أما في حلب، فلا تزال الأحياء الشرقية للمحافظة
تشهد تكثيف قوات النظام والطائرات الحربية والمروحية الموالية لها، قصفها على مناطق
فيها.
وجددت الطائرات الحربية والمروحية التابعة
للنظام قصفها بعشرات الضربات على مناطق في أحياء القاطرجي ومساكن هنانو والشعار والصاخور
والحيدرية بالقسم الشرقي من مدينة حلب، بالتزامن مع قصف على مناطق في أحياء باب النيرب
والمعادي وحلب القديمة والفردوس.
كذلك جددت قوات النظام استهدافها للمشافي
في أحياء حلب الشرقية، بهدف التضييق على القاطنين بالأحياء المحاصرة، واستهدفت الضربات
المدفعية مشفى عمر بن عبد العزيز في حي المعادي، مما أدى لخروجه عن الخدمة، بعد خروج
مشفى الزرزور في حي الأنصاري، ومشفيي الحكيم والبيان في حي الشعار.
وأكد المرصد إغلاق المدارس وتعليق دوام
الطلاب، نتيجة تصاعد القصف على قرى وبلدات ريف حلب الغربي، في حين تدور اشتباكات عنيفة
بين قوات النظام والفصائل المقاتلة، في القسم الشمالي من أحياء حلب الشرقية، بالتزامن
مع اشتباكات بين الطرفين في بالقسم الجنوبي من هذه الأحياء.