ليبرمان: اسرائيل تملك ردود افعال احادية الجانب في حال الاعتراف بدولة فلسطين

عربي ودولي



أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان عن اعداد إسرائيل مجموعة ردود افعال أحادية الجانب في حال قررت الأمم المتحدة الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.

ونقلت اذاعة صوت إسرائيل يوم الأربعاء 6 يوليو/تموز عن ليبرمان قوله عقب اجتماع لجنة الخارجية والأمن بالكنيست إن إسرائيل، رغم ذلك، تواصل إقناع الفلسطينيين بالتراجع عن التوجه للأمم المتحدة.

واكد أن إصدار قرار أحادي الجانب من قبل الأمم المتحدة سيجعل إسرائيل ترد بصورة أحادية الجانب.

وأضاف ليبرمان انه لا يرغب في أن تصل الامور إلى هذا المستوى.

وكرر ليبرمان تهديده للفلسطينيين في حال اصرارهم على التوجه الى الامم المتحدة، قائلا إنه يجب أن يكون واضحا أن قرارا أحادي الجانب يحتم علينا رد فعل أحادي الجانب، ولا أريد أن أرى نفسي أفعل ذلك، لكن هناك سلة ردود فعل أحادية الجانب أعدتها إسرائيل .

كما اعتبر أفيغدور ليبرمان أن فكرة تقديم اعتذار عن هجوم الكوماندوز الإسرائيلي على سفينة مرمرة التركية وهي في طريقها لفك الحصار عن غزة العام الماضي، إهانة للجيش الإسرائيلي وسيادة بلاده.

ووفقا لما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الأربعاء فإن ليبرمان يتمسك بموقفه الرافض لتقديم اعتذار، لأنه يعتبره إهانة للدولة وللجيش، الذي خرج مدافعا عن إسرائيل ضد الخارجين على القانون والمعتدين حسب قوله.

من جانب آخر، رفض وزير الخارجية الإسرائيلي تسليم جثامين عشرات الفلسطينيين إلى السلطة الفلسطينية، معتبرا أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لا يستحق ما أسماه مبادرات حسن نوايا إسرائيلية.

وقال ليبرمان بهذا الخصوص: لا أعتقد أنه من الصواب التحدث حول هذا الموضوع على الملأ، ولا أعتقد أن عباس يستحق مبادرات حسن نوايا إسرائيلية من أي نوع .

بدوره، اعتبر الصحفي والمحلل السياسي الإسرائيلي بنحاس عنبري في مقابلة مع قناة روسيا اليوم تعليقا على تصريحات ليبرمان، اعتبر أن مجموعة الإجراءات الأحادية التي يلوح بها وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان للرد على مساعي الفلسطينيين من أجلِ الحصول على اعتراف بدولة فلسطينية هي خطة وضعت في وزارة الخارجية الإسرائيلية وأن ليس لاسرائيل قرار رسمي بهذا الموضوع.

واضاف إن ليبرمان يتكلم عن نفسه بهذا الخصوص.

وقال عنبري ان مثل هذه الاجراءات قد تكون اقتصادية او سياسية، اذ من الممكن ان تخرج اسرائيل من اتفاقيات تجارية مبرمة مع الجانب الفلسطيني مما سينعكس سلبا على الفلسطينيين