الكنيسة تكشف حقيقة اتهامها لـ"الداخلية" بتعذيب ضحية قسم الأميرية
أكدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن البابا تواضروس الثاني لم يدل بتصريحات حول أحد القضايا والأحداث الجارية.
وقال القمص بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان رسمي، إنه بشأن ما تردد ببعض وسائل الإعلام عن تصريحات منسوبة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بخصوص بعض الأحداث الجارية، تعلن الكنيسة بأن قداسة البابا لم يدل بأي تصريحات مؤخرًا، وتؤكد أن تفعيل القانون هو السبيل الأفضل في مواجهة القضايا ومعالجة المشكلات.
وأضافت، "تود الكنيسة أن تنوه إلى أنها لم تفوض أي شخص في الحديث باسمها، وأنها تعبر عن رأيها من خلال قداسة البابا أو المركز الإعلامي للكنيسة فقط".
وكانت مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالمنيا وأبوقرقاص، أصدرت بيانًا على صفحتها الرسمية، الجمعة، عن زيارة الأنبا مكاريوس، الأسقف العام، ومعه أربعة من الآباء الكهنة، القمص دوماديوس عبدالسيد، والقس مقار جورج، والقس مرقس سعد، والقس إيلاريون رسمي؛ أسرة المتوفى مجدي مكين، والذي تُوفي في قسم شرطة الأميرية، أمس الأول، متأثرًا بالآلام التي نتجت عن "التعذيب البشع" الذي تعرض له، فيما نسب أحد المواقع الإخبارية، تصريحات للكنيسة في نفس القضية.