البحيرة في أسبوع: إصابة 7 أشخاص في انفجار "أنبوبة".. و32 باختناق.. و12 في حادثين
شهدت محافظة البحيرة،الأسبوع الماضي، عددًا من الأحداث الهامة، أبرزها إصابة 7 أشخاص بحروق متفرقة بأنحاء الجسم، إثر انفجار اسطوانة غاز بشقة أمام وحدة مرور مركز كوم حمادة بالبحيرة، حيث تلقي اللواء علاء شوقي مدير أمن البحيرة، إخطارًا من اللواء محمد خريصة مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بنشوب حريق إثر انفجار اسطوانة بوتاجاز بمدينة كوم حمادة وبالانتقال تبين أنه أثناء تواجد 7 أشخاص داخل شقه بالإيجار، وقيام أحدهم بإعداد الشاي انفجرت اسطوانة البوتاجاز بسبب حدوث تسرب للغاز، وانتقلت قوات الحماية المدنية إلى مكان الحادث، وتمكنت من إخماد الحريق ومنع امتداده للمباني المجاورة بمساعدة الأهالي، وتم نقل المصابين السبعة لقسم الحروق بالمستشفى العام لتلقي العلاج اللازم وتم تحويلهم إلى حوش عيسى وكفر الدوار ولا يمكن استجوابهم.
ارتفاع مصابي اختناق المواد البترولية داخل مستشفى "المحمودية" لـ 32 شخص
كما ارتفع عدد المصابين نتيجة استنشاقهم مخلفات مواد بترولية بقرية شرف إلى 32 شخصًا داخل مستشفى المحمودية، وبعد انتقال الأجهزة الأمنية، تبين قيام قائد السيارة رقم 8196 ب ل ر 3625 ب م ر "فنطاس" قيادة "السيد ا.ل" 46 عاما – سائق، ملك شقيق مالك محطة وقود بذات القرية، بتفريغ حمولتها من مخلفات مواد بترولية ذات رائحة نفاذه بمصرف الخيري أمام القرية مما أدى لإصابتهم، وبسؤال قائد السيارة قرر بمضمون ما تقدم، وأضاف بقيامه بنقل مخلفات مواد بترولية من شركة أبيسكو للبترول بالعامرية لتفريغها بمنطقة برج العرب بالإسكندرية إلا أنه قام بتفريغها بالمصرف.
مصرع 3 وإصابة 12 في حادثي تصادم
مصرع 3 وإصابة 12 في حادثي تصادم
كما شهدت المحافظة مصرع 3 أشخاص وإصابة 12 آخرين في حادثي تصادم
بالطريق الزراعي السريع اتجاه القاهرة أمام عزبة الكوم بمركز شرطة إيتاي البارود، وانقلاب سيارة بالطريق الدولي الساحلي اتجاه الإسكندرية بجوار نفق شارع البحر بمركز إدكو، وتم نقل الجثث لمستشفى إيتاي البارود ورشيد والمصابين لذات المستشفيات للعلاج.
وزير "الري" يتفقد أعمال تطهير وتعميق مجرور إدكو
بالطريق الزراعي السريع اتجاه القاهرة أمام عزبة الكوم بمركز شرطة إيتاي البارود، وانقلاب سيارة بالطريق الدولي الساحلي اتجاه الإسكندرية بجوار نفق شارع البحر بمركز إدكو، وتم نقل الجثث لمستشفى إيتاي البارود ورشيد والمصابين لذات المستشفيات للعلاج.
وزير "الري" يتفقد أعمال تطهير وتعميق مجرور إدكو
كما قام وزير الري، الدكتور محمد عبد العاطي بجولته ميدانية بمدينة إدكو لتفقد الأعمال الجارية لتطهير وتعميق وتوسعة مجرور إدكو، حيث وجه بسرعة الانتهاء من تلك الأعمال في المواعيد المقررة بالإضافة إلى استكمال أعمال تطهير بحيرة إدكو لاستيعاب تصرفات مياه الصرف الزراعي والأمطار الزائدة وخدمة أعمال الصيد وتنمية الثروة السمكية في تلك المنطقة، كما أشاد بجهود المحافظة واستعداداتها لاستقبال فصل الشتاء واحتمالات الأمطار الغزيرة والسيول.
حبس 42 متهمًا بالتظاهر في 1111 15 يوما على ذمة التحقيقات
حبس 42 متهمًا بالتظاهر في 1111 15 يوما على ذمة التحقيقات
وقررت النيابات العامة في كفرالدوار وحوش عيسي وأبوحمص بمحافظة البحيرة، حبس 42 شخص من مثيري الشغب في أحداث 1111 الماضي 15 يوما علي ذمة التحقيق، حيث كان قد ارتفع أعداد المقبوض عليهم في تظاهرات أنصار جماعة الإخوان بالبحيرة لـ 106 شخصا بمدن كفر الدوار وحوش عيسي وأبوحمص، بالتزامن مع 1111 في محاولة لإثارة البلبلة والفوضى بين المواطنين، وشهدت منطقتي المنشية في حوش عيسي وعمر أفندي بكفر الدوار، حالة من الكر والفر بين قوات الأمن وعناصر الإخوان وتم تفريقهم بالشوارع الجانبية.
سيارات المستودعات تُهرب "الأنابيب" للسوق السوداء في "شبراخيت"
سيارات المستودعات تُهرب "الأنابيب" للسوق السوداء في "شبراخيت"
واجتاحت حالة من الغضب أهالي مركز شبراخيت بمحافظة البحيرة، بسبب قيام سيارات مستودعات اسطوانات البوتاجاز بتوزيع "الأنابيب" علي عربات الكارو "السريحه" وتهريبها للسوق السوداء، حيث شهدت مدينة "شبراخيت" قيام إحدى سيارات المستودعات بتهريب أسطوانات الغاز لعدد من عربات الكارو، بسعر 18 جنية رغم وجود تسعيرة بـ 13 جنية، وذلك لبيعها بالسوق السوداء ليصل سعرها للمواطن إلي 25 جنية، وقام أحد العاملين بسيارة مستودع اسطوانات البوتاجاز بتنزيل العديد من الاسطوانات على عربة كارو، وذلك مخالفة للقانون وتمهيدًا لبيعها للمواطنين بالسوق السوداء، بالتزامن مع ظهور أزمة اسطوانات الغاز في عدد من المحافظات.
الإطاحة برئيس قرية "المجد" وتحويل 5 موظفين للتحقيق
الإطاحة برئيس قرية "المجد" وتحويل 5 موظفين للتحقيق
كما أصدر الدكتور محمد سلطان – محافظ البحيرة، قرار بنقل (أحمد رجب) رئيس قرية "المجد" للعمل إداري بالوحدة المحلية لمجلس مدينة الرحمانية، وتعيين (جمال سالم) رئيس قرية "بويط" خلفا له، كما قرر تحويل 5 من موظفي الإدارة الهندسة بالوحدة المحلية لمجلس مدينة الرحمانية للتحقيق في واقعة البناء علي أرض أملاك الدولة وحرم نهر النيل كانت مخصصة لبناء محطة رفع لتغذية أراضي القرى البعيدة مجري النيل.
غضب الأهالي لظهور طوابير "العيش" بعد تخفيض حصة الدقيق 20%
غضب الأهالي لظهور طوابير "العيش" بعد تخفيض حصة الدقيق 20%
واجتاحت حالة من الغضب الشديد بين أصحاب الأفران بعد تخفيض حصة المخابز من الدقيق بنسبة 20% من حصتهم، مما أدى إلي وجود زحام شديد ومشاجرات أمام المخابز، للفوز بالحصة الموجودة على البطاقة للمواطنين، وقال أحد أصحاب المخابز، أن تخفيض الحصة يعنى زحام على الأفران مشاجرات بسبب قلة الإنتاج عن المطلوب، وأن المطاحن تخبرنا بأنه توجد أزمة في القمح هي التي أدت إلى تخفيض الكمية.
طرد مريض في حالة خطرة دون إسعافه بمستشفي كفرالدوار
طرد مريض في حالة خطرة دون إسعافه بمستشفي كفرالدوار
وتداول عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" فيديو يوضح الطريقة الغير آدمية في التعامل مع المرضى بمستشفى كفرالدوار بالبحيرة، حيث تم طرد مريض في حالة خطرة مصاب في حادث تصادم، وقال عدد من أهالي "كفر الدوار"، إن المستشفي ضربت مثلا في الفساد وانعدام الضمير والأخلاق وإهدار حق المواطن المصري في العلاج، مؤكدين أن أسرة الشاب اصطحبوه للمستشفى لعلاج ابنهم الذي تعرض لحادث وعند الذهاب للمستشفى لم يجدوا أطباء في الاستقبال لحالة الطوارئ، وعندما طلب أهل المريض سيارة إسعاف للانتقال إلى أي مستشفى آخر رفضت الإسعاف الذهاب معهم لعدم وجود تقرير من أطباء الاستقبال الذين لم يتواجدوا من الأساس.
سيارة صرف صحي تُفرغ حمولتها في ترعة بالرحمانية
سيارة صرف صحي تُفرغ حمولتها في ترعة بالرحمانية
كما تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مقطع فيديو لسيارة صرف صحي تفرغ حمولتها في ترعة بطريق الرحمانية ناحية كفر سعد، وقد أثار هذا الأمر غضب واستياء الأهالي، نظرًا لخطورة صرف تلك المياه في ترعة مياه الشرب، والتي تهدد بإصابة المواطنين بأمراض الفشل الكلوي، ويطالب الأهالي محافظ البحيرة بالتحقيق العاجل في هذا الأمر، وفرض عقوبات رادعة على كل من تسول له نفسه التعدي على ترع مياه الشرب، وتعريض حياة المواطنين للخطر.
نقل المُفرج عنهم لإدارة الترحيلات بـ"دمنهور" تمهيدا للإفراج
نقل المُفرج عنهم لإدارة الترحيلات بـ"دمنهور" تمهيدا للإفراج
وفي سياق آخر أكد اللواء علاء الدين شوقي - مدير أمن البحيرة، أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية للإفراج عن المحبوسين الذي شملهم قرار العفو الرئاسي، وعددهم 15 شخصا من شباب محافظة البحيرة من بين 82 شخصا شملهم قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عنهم، مضيفا أنه تم نقل المفرج عنهم فور الانتهاء من الإجراءات القانونية إلى مقر إدارة الترحيلات بمدينة دمنهور تمهيدا للإفراج عنهم.
استقبال الشباب المُفرج عنهم بالزغاريد والدموع
استقبال الشباب المُفرج عنهم بالزغاريد والدموع
وقام أهالي وأصدقاء الشباب المُفرج عنهم بقرار رئاسي، باستقبالهم وسط حالة من الفرح والسرور وتفاوتت ردود الأفعال ما بين إطلاق الزغاريد والغناء بأسمائهم، كما سيطرت حالة من البكاء علي أقارب الشباب فور رؤياهم بين أحضانهم خارج أسوار السجن، كما ألقوا الحلوى في الهواء فوق الحاضرين فرحا وابتهاجا بالعفو عنهم، وأبدوا عن سعادتهم بالإفراج وثمنوا علي قرار الرئيس.
سائق أوتوبيس الشباب المُفرج عنهم: مكنوش مصدقين أنهم على الأرض
سائق أوتوبيس الشباب المُفرج عنهم: مكنوش مصدقين أنهم على الأرض
وقال "جابر حسين" سائق أوتوبيس الشباب المُفرج عنهم بقرار رئاسي أبناء محافظة البحيرة، أنهم لم يصدقوا أنفسهم أنهم خارج أسوار السجن ويمشون علي الأرض قادمين لمسقط رأسهم لرؤية أهلهم وأصدقائهم وأحبابهم، مضيفا أنه تلقي هاتفا من أسرة أحد الشباب بأن أذهب اليه لإحضاره هو وزملائه من أمام سجن برج العرب لمحافظة البحيرة، وعندما وصلت لهم كانت فرحتهم لا توصف بقرار العفو الرئاسي عنهم، قائلا "ربنا يخليلنا البلد والرئيس وتحيا مصر".
والدة أحد الشباب المُفرج عنهم تشكر الرئيس وتتمنى الإفراج عن باقي الشباب المظلوم
وقالت والدة "إسلام خلاف" أحد الشباب المُفرج عنهم بقرار رئاسي "الحمدلله أشكر كل من ساهم في إخراج ابني من السجن بعد سنتين وأربع شهور والحمدلله انهارده شاف النور بعنيه، من زمان ما أخدتهوش في حضني، أشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي علي هذه المبادرة للإفراج عن الشباب المظلوم" كما تطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالاستمرار في نظر موقف الشباب المقبوض عليه ومتواجد في السجون مؤكدة أن الكثير منهم مظلوم، وهناك زملائه في نفس القضية تتمني أن يشملهم العفو الرئاسي، قائله "أتمنى خروج زملائه قريبا بإذن الله لتكتمل فرحتي".
والد أحد الشباب المُفرج عنهم يشكر الرئيس علي هذه اللافتة الأبوية
والد أحد الشباب المُفرج عنهم يشكر الرئيس علي هذه اللافتة الأبوية
وقال والد "معتز محمد المكاوي" أحد الشباب المُفرج عنهم "أشكر الرئيس علي هذه اللافتة الأبوية تجاه هؤلاء الشباب، لأنهم بالفعل مظلومين وكلهم أولاده، وشعوري الآن لا يوصف بالإفراج عن "معتز" وأتمنى الإفراج عن باقي الشباب المظلوم الذي لم يثبت تورطه في أي عمل ضد الوطن" وأنه فوجئ بالقرار الرئاسي بالعفو عنهم، ولم يكن مصدقًا في البداية عندما اتصل به صديق له الذي أكد ورود اسم نجله ضمن قوائم المفرج عنهم بالعفو الرئاسي، وعند التأكد انهمرت دموعه من الفرحة موجها رسالة للشباب أن يكون كل فكرهم لبناء بلدنا والنهوض بها فالمستقبل لهم وليس لكبار السن فهذه بلدهم ويتجهوا للاتجاه الصحيح لبناء الوطن.
والدة أحد الشباب المُفرج عنهم: أخدته في حضني ومش هسيبه يبعد عني تاني
والدة أحد الشباب المُفرج عنهم: أخدته في حضني ومش هسيبه يبعد عني تاني
وأضافت "حياه راشد" والدة "شادي سعيد" أحد الشباب المُفرج عنهم بقرار العفو الرئاسي، أن شعورها كان هستيريًا من الفرحة وكان سيغمي عليها، وكان أملها دائمًا في الله لأن هؤلاء الشباب تعرضوا لظلم منذ إلقاء القبض عليهم، وأن هذا القرار بمثابة مصالحة للشباب مع الدولة، وأن الرئيس أثبت مصداقيته للشعب، مؤكدة أن زملائه اتصلوا بها أمس وأكدوا لها ورود اسم "شادي" ضمن قائمة المُفرج عنهم، كما أكدت أن مبادرة الرئيس جيدة لمصالحة الشباب مع الدولة التي تحتاج للشباب، كما قدمت الشكر للقيادة السياسية والجرائد وكل من حاول التواصل معهم، متمنيه أن يتم العفو عن باقي الشباب المظلوم.
أهالي "دمنهور" يربطون لصًا في عمود إنارة ويلقنوه "علقة ساخنة"
أهالي "دمنهور" يربطون لصًا في عمود إنارة ويلقنوه "علقة ساخنة"
ومن ناحية أخري شهدت منطقة المدينة الصناعية بمدينة دمنهور بالبحيرة، قيام أهالي المنطقة بربط "لصًا" في أحد أعمدة الإنارة وتجريده من ملابسة وتلقينه "علقة ساخنة" وتسليمه للشرطة، وقال أحد شهود العيان بالمنطقة، أنهم فوجئوا بصراخ بعض الفتيات أثناء ذهابهن للمدرسة صباح أمس الخميس، وقيام شخص غريب عن المنطقة بمحاولة سرقة متعلقاتهم الذهبية وهواتفهم، وفر هربًا، الأمر الذي دفع الأهالي لملاحقته وتمكنوا من القبض عليه، وأنهم قرروا أن يكون عبرة لأي شخص يحاول تكرار الأمر، وقاموا بتجريده من ملابسة وربطه بأحد أعمدة الإنارة وتلقينه "علقة" وتم تسليمه للشرطة وتحرير محضر بالواقعة، قائلًا: "الدنيا مفيهاش أمان دلواقتي أي حد عنده بنت أو أخت يحاول يوصلها مدرستها أو كليتها".
