أحد المفرج عنهم بقرار العفو الرئاسي "كان عندي أمل في عودتي لأهلي وأشكر الرئيس (فيديو)
الحمدلله على عودتي لأهلي وكنت أتوقع العفو بعد أملي في الله كبير، بهذه الكلمات بدء سيف عبدالحليم عابدين سليمان، الطالب بكلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر بمجرد وصوله لمنزل والده بالقرية عقب قرار الإفراج عنه ضمن الـ 82 الذين شملهم قرار العفو الرئاسي من الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا اختلطت مشاعر فرحته بمشاعر حزن زوملاءه عندما سمعوا بالعفو الرئاسي عنه، كان أملهم أن يشملهم عفو الرئيس،مضيفًا وجد الفرحة الكبرى في عين المفرج عنهم والأهالي خارج سجن طره.
وأضاف سيف، ابن قرية شنو التابعة لمركز كفر الشيخ، قائلًا "إلقى القبض عليه وأودع بسجن أبو زعبل أثناء إجراء التحقيقات، على ذمة القضية رقم 6917 لسنة 2013 جنايات قسم أول مدينة نصر، إلى أن قضت المحكمة بمعاقبته بالسجن 7 سنوات، قضى منهم 3 سنوات بسجن طره 2، مؤكدًا إنه يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على قراره المنصف بالإفراج عنه.
فيما عمت مشاعر الفرحة ارجاء القرية فتوافد العشرات منهم لتقديم التهنئة لوالديه وسارعت والدته بإحتضانه بعد ان طال فراقه،وسجدت شكرًا وحمدًا لله،وقدمت الشكر للرئيس السيسى بعد ان أدخل البهجة على قلبها قائلة"ربنا يخليك ياريس ودول ولادك واتظلموا،احنا دوقنا الفراق وقلبى اتحرق على ابنى يوم ما دخل السجن بس الحمدلله على عودته".
قال عبدالحليم عابدين سليمان والد سيف، منذ سجن نجله والأسرة متبهدله فكل 15 يوم تتوجه الأسرة لزيارته في السجن وتكلفه كل زيارة 500 جنيه، مؤكدًا كانوا يأملون في الإفراج عنه في أقرب فرصه، وكانوا يقضون الليل في انشغال، وهم وحزن وألم حتى جاء الفرج من الله بالعفو الرئاسي.
وأضاف والد سيف، غمرتنا الفرحة الكبرى بعفو الرئيس وارتاح قلبي، متمنيًا من الرئيس عبدالفتاح السيسي الافراج عن كل السجناء من الطلاب الذين لا ذنب لهم ويعتبرهم الرئيس أولاده،موجهًا رسالة للرئيس قائلًا" إن في السجن من الطلاب وغيرهم مما لا ذنب لهم هم ألاودك، مطالبًا أن يعم العفو المزيد من المسجونين.
قال إبراهيم عبد الحليم عابدين سليمان"طالب بمعهد مساحة"، شقيق الطالب "سيف الدين" المفرج عنه، إن والده والدته اسقبلا العفو الرئاسي بفرحة كبيرة، مؤكدًا توافد عدد من أهالي القرية بمنزلهم لتهنئة والده ووالدته خاصة أن العفو الرئاسي أعاد الحق لأصحابه، وأدخل الفرحة منزلهم لأن شقيقه برئ من حرق كلية التجارة كما اتهموه فى المحضر.
وأضاف إبراهيم أنه تم القبض عليه يوم 28 ديسمبر عام 2013، أثناء توجهه لأداء امتحانات "التيرم" الأول بالسنة الثانية من كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، وأنه واجه عدة تهم منها حرق كلية التجارة بنفس الجامعة،، وغيرها من الاتهامات، وذلك كان من خلال القضية التى حملت رقم ٦٩١٧ لسنة ٢٠١٣ جنايات قسم أول مدينة نصر، وحكم عليه بالسجن ٧ سنوات، قضى منهم ٣ سنوات، وكان نزيلًا بسجن "أبو زعبل" أثناء التحقيقات، وعقب صدور الحكم عليه، نقل إلى سجن "طرة".
وقدم الشكر للرئيس السيسي قائلًا "أشكر السيسي على العفو عن أولاده خاصة الطلاب حتى لا يضيع مستقبلهم"، مشيرًا إلى انهم لم يتوقعوا العفو عنه ولكن جاء القرار ليُثلج صدورهم.