"الفجر" ببورسعيد يلتقي بالمعفو عنه رئاسياً ويرصد لحظات التقاؤه بأسرته (فيديو وصور)
التقت كاميرا "الفجر" عصر اليوم، الجمعة، بـ"عادل رمضان صالح" المعفو عنه رئاسيًا أمام منزله في حي المناخ ببورسعيد في اللحظات الاولي لعودته الي اسرته عقب قرار الافراج عنه من محبسه.
وقد رصدت عدساتنا حالة الفرحة التي اجتاحت اسرة "عادل" واستقبالهم له لاسيما ابنتيه الطفلتان فاطمة وحنين واللاتي تسابقن لعناقه ووالديه والتي امتزجت فيها الدموع بالابتسامة.
ومن جانبه قال لنا "عادل رمضان:" احمد الله علي خروجي من محبسي، واسال الله ان يفرج عن كل المحبوسين ظلمًا، وان يصلح احوال البلد وتحدث مصالحة مع الجميع".
جدير بالذكر أن "عادل رمضان صالح عبدالهادي" يبلغ من العمر 35 عامًا، من أبناء محافظة بورسعيد، وكان يعمل محاسبًا في أحد مصانع المنطقة الحرة للإستثمار؛ تربى في منطقة القابوطي بمنزل بسيط التكوين وسط أسرة مكونة من أب وأم وأربع أخوات؛ متزوج ويعول بنتين الكبرى في الصف الأول الإبتدائي وتدعى "فاطمة" والصغرى في مرحلة رياض الأطفال وتدعى "حنين"، ويقطن في أحد مساكن حي المناخ.
وقال رمضان صالح والد الشاب "عادل" المفرج عنه في العفو الرئاسي انه إنهمرت دموعه فور علمه بأن نجله من المعفو عنهم رئاسيًا؛ حيث استقبل خبر العفو عن نجله من زوجته عن طريق الهاتف المحمول مقدمًا الشكر لكل من ساهم في عودة ابنه له.
وأضاف والد "عادل" أن نجله كان مظلوم، وتم القبض عليه من بيته، وقضى 3 سنوات بسجن طره؛ لم نعلم خلالهم ما مدته التي سيقضيها بالحبس، مشيرا الى أنه يحب الوطن ويريد أن يصلح الله أمور مصر كلها، ويفرج عنا جميعا الهم والكرب، وقال:"اسال الله ألا يحكم علي احد من المسئولين بما حدث لإبني وشعور الأب والأم بالحرمان، وربنا يطمئنهم على أبنائهم ويقدرهم على فعل الخير، ويتمنى أن يخرج كل سجين مظلوم من السجن.