طارق نور الدين يطالب بالتوسع في إنتاج الألواح الشمسية للمدارس
قال طارق نور الدين معاون وزير التربية والتعليم الأسبق، إن القرارات الوزارية وحدها لا تكفى لترشيد الاستهلاك في التعليم، مؤكدًا أنه لابد من التوسع مشروعات الخطة الإستراتيجية 2014 /2030، لأن الخطة وضعت حلا جذريا لمشكلة ترشيد الاستهلاك من خلال مشروع مدرسة في المصنع ومصنع فى المدرسة.
وأضاف أنه وفقا لبرامج ومشروعات الخطة الاستراتيجية للوزارة 2014/2030 تم إنشاء مصانع لإنتاج الطاقة الشمسية وتركيب هذه الألواح على بعض مدارس محافظة الإسكندرية، على سبيل المثال في مدرسة محمد على الصناعية، حيث إن المحطة تكسب المدرسة تقريبا 700 جنيه شهريا.
وأكد أنه لو تم التوسع في هذا المشروع سيكون هناك اكبر محطة كهرباء في مصر لأن أقل محطة بتدخل للمدرسة بحوالي 700 جنيه شهريا من وزارة الكهرباء لأن هذه الألواح مربوطة على الشبكة العامة لوزارة الكهرباء ويوجد بها عدادين الأول للسحب والآخر للتغذية والفرق دائما يعود للمدرسة لأن استهلاك المدرسة دائما في مدة محدودة ولكن التغذية من طلوع الشمس حتى الغروب، قائلا: "وطبعا هذه المبالغ ممكن تستفيد بها المدرسة في عمل صيانة ذاتية أو شراء مستلزماتها فضلا عن أن التحصيل في فصل الصيف يتعدى 2000 جنيه شهريا للمدرسة لأنه لا يوجد دراسة أو استهلاك للمدرسة وكمان مدة سطوع الشمس أكبر".
وأشار إلى أنه كان يجب على الوزارة أيضا أن توجه بتوفير مصابيح إضاءة، وصنابير مياه،وأجهزة كهربائية أخرى توفر الطاقة، والتي تحد من الاستهلاك الزائد للكهرباء والمياه، وهذا يتطلب أولا عمل مراجعه لموازنة المدارس، وتحديد البنود التي تحظى بأعلى نسبة من الإنفاق، ووضع آلية لضبطها، لإلزام المدارس بإعادة النظر في أوجه النفقات، والحد من الاستهلاك الجائر للميزانية.
وقال معاون الوزير إنه لابد من وضع حملات مختلفة لنشر الوعي بين إدارات المدارس، لحثها على تبني مفاهيم الترشيد، والبعد عن مظاهر الإسراف في مختلف جوانب الإنفاق التي تتضمنها ميزانية المدرسة.