أمين جامعة الدول العربية يتوسط للصلح بين السيسي والملك سلمان
كشفت صحف مصرية صادرة اليوم الجمعة، عن وساطة يقوم بها الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية الأسبق في عهد مبارك، أحمد أبو الغيط، لتقريب وجهات النظر المصرية السعودية.
ورشحت مصادر دبلوماسية عربية بالقاهرة، أمين الجامعة العربية أحمد أبوالغيط، للقيام بدور لإذابة جبل الجليد بين العلاقات المصرية السعودية، ومحاولة تقريب وجهات النظر بين البلدين.
وقالت المصادر وفقًا لصحيفة "الوفد"، إن الذي يعزز من صدق تلك المعلومات السفر المفاجئ لأبوالغيط للسعودية أمس للقاء العاهل السعودي، وهي الرحلة التي لم تكن مدرجة من قبل ولم يعلن عنها المكتب الإعلامي للجامعة إلا أخيرًا.
وتأتي الزيارة في أجواء ليست نقية كما كانت بين مصر والسعودية، على خلفية تصويت الدبلوماسية المصرية لصالح روسيا في الأمم المتحدة بشأن حلب، وتوقف شركة أرامكو السعودية عن إمداد مصر بالاحتياجات البترولية المتفق عليها.
ووفقًا للبيان الرسمي لجامعة الدول العربية، فإن أمينها العام، هدف من الزيارة للم الشمل العربي، حيث بحث مع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، هذه الجهود.
وأضاف البيان: "محادثات أبو الغيط مع الملك سلمان تناولت الوضع العربي العام، ودور الجامعة العربية في لم الشمل العربي، كذلك التحديات التي تواجهها الدول العربية في المرحلة الحالية".