صاحب مخزن أدوية بدمنهور: الأصناف الغير موجودة أصبحت الضعف رغم زيادة الأسعار (فيديو)

محافظات

بوابة الفجر


بالتزامن مع أزمة نقص الدواء بمحافظة البحيرة، واختفاء كامل للعديد من الأدوية الحيوية والمهمة والتي في مقدمتها أدوية الطوارئ والأورام والقلب والتخدير، بسبب توقف العديد من الشركات عن توريدها للصيدليات الحرة والمستشفيات، التقت عدسة بوابة "الفجر" بأحد أصحاب مخازن الأدوية لرصد الأزمة عن قرب والتعرف علي سبب الأزمة وتعامل الجمهور والمرضي معها.

يقول أحمد منيسي، صاحب مخزن أدوية بدمنهور "عندي مندوبين كانوا بيوزعوا على الصيدليات طلبيات بمبلغ 1000 جنية، كان وقتها الصيدلي يستطيع أن يغطي متطلباته وكان يملأ رف كامل بالصيدلية بهذا المبلغ، أما الآن بعد زيادة الأسعار ونقص الدواء أصبحت أقل طلبيه بنفس البملغ يمكن وضعها في كيس صغير".

وأضاف قائلا "زيادة الأسعار هو السبب الرئيسي في حالة الركود الموجودة الآن في عملية البيع، مما دفع المريض لشراء احتياجاته بالشريط بدلا من شراء علبه بأكملها، علاوة علي أن أصناف الأدوية الهامة التي لم تكن موجودة قبل زيادة أسعار الدواء وتم إصدار قرار الزيادة لتوفيرها، لم توفر بل زادت الأصناف للضعف ولا نجد من يوردها".

وعبر احد مرضي مستشفي دمنهور العام عن نقص الادوية قائلًا: "الدولة مفيهاش رقابة، فيه دواء بياخده أطفال السرطان مع الكيماوي وعدم وجوده بيتسبب في موتهم، ارفعوا الحظر عن استيراد الدواء".

حيث اشتكى عدد كبير من المرضي من ارتفاع أسعار الأدوية الفترة الماضية ورغم ذلك اختفت من الصيدليات ومنها الأنسولين المستورد لمرض السكر، وأدوية مرضى الكلى، والأدوية الخاصة بمرضى الكبد، والبيورنثول المستخدم في علاج الأطفال المصابين بالسرطان، مطالبين الحكومة المصرية بالتحرك الفوري لحل أزمة نقص الأدوية، مقترحين الاتجاه لتصنيع أدوية بديلة أو فتح باب الاستيراد وليكن للأدوية التي لا يتوفر لها بدائل.

كان رواد مواقع التواصل اﻻجتماعي، قد دشنوا هاشتاجًا تحت عنوان "ارفعوا الحظر عن استيراد الدواء" احتجاجًا على نقص اﻷدوية المعالجة لمرض السرطان في السوق المصري.