في "اليوم العالمي للطلاب".. نرصد 4 فروق بين طالب زمان ودلوقتي
يحتفل الحالم اليوم بـ"اليوم العالمي للطالب"، الذي خصصه الاتحاد العالمي للطلاب يوم 17 نوفمبر ليصبح يوما ضد الحروب الإمبريالية ومن أجل السلام والعدالة والحرية والتضامن والتحرر من الاستعمار.
تبدأ قصة اليوم العالمي للطلاب قبل الحرب العالمية الثانية، عندما قرر مجموعة من الطلاب حشد مسيرة تندد بالنازية الألمانية في مدينة "براج" في 13 نوفمبر 1939، وتصدت القوات النازية لهذه الكسيرة الطلابية ما نتج عنها مقتل الطالب "جان أوبلاتيل"، وأدى إلى تصاعد الأحداث.
زادت وتيرة الاحتجاجات ما دفع النازيين إلى غلق كافة المعاهد والمؤسسات التعليم العالي وأعدمت قوات الجيش الألماني 9 معتقلين وقامت بترحيل 1200 طالبًا إلى معسكرات الاعتقال النازية وتصفيتهم بشكل جماعي في 17 نوفمبر 1939.
وقد اختلف طلاب الماضي عن طلاب الحاضر في الكثير من الأمور التي تستعرضها "الفجر" خلال السطور التالية.
١- الزي المدرسي
قديماً كان طلاب المدارس يرتدون الزي المدرسي الذي أخذ يتطور مع مرور الزمن، من المريلة حتى القميص والبنطلون، ولكن طلاب اليوم أصبح الزي المدرسي مرتبط بطلاب المدارس الخاصة وعدد قليل من مدارس الحكومة، ففي حال تجوّلك داخل إحدى المدارس الحكومية ستجد عدد كبير من الطلاب لا يلتزم بإرتداء الزي المدرسي.
٢- احترام المُعلمين
قديماً كان الطلاب يحترمون المُعلمين فكانوا يطبقون مثل "قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولاً" فكان الطالب يعامل المدرس على إنه قدوة يحترمونه، ولكن الآن المعلمون يتعاملون معاملة تتسم بالإهانة فكثيراً من المحاضر حررت من مدرسين ضد العديد من الطلاب لتهجمعهم عليهم عقب اليوم الدراسي.
٣- الهواتف المحمولة
الهواتف المحمولة لم تكن في متناول طلاب الماضي، ولكنها اليوم منتشرة بيد أصغر الطلاب، كما أن بعض الجامعات والمدارس قاموا بإدخال الهواتف المحمولة في النظام التعليمي.
٤- الدروس والكورسات
لم يعتمد الطلاب في الماضي على الدروس الخصوصية والكورسات فكانت المدرسة هي الملجأ الوحيد الذي يعتمد عليه الطالب في الحصول على المعلومة، ولكن مع الوقت أصبح الاعتماد الكلي في حصول الطلاب على المعلومة هي الدروس الخصوصية والكورسات.