القمامة تكسو مصارف وترع قرى المنيا (صور)
حالة من الإهمال تشهدها المصارف والترع، بقرى محافظة المنيا، حولتها إلى مقالب للقمامة، الأمر الذي أدى إلى وجود صعوبة في ري الأراضي الزراعية، فضلًا عن إنتشار الحشرات الضارة والباعوض بالقرى التي تمر فيها تلك الترع والمصارف.
"الفجر"، تجولت بعددٍ من قرى المحافظة، المارة بها تلك المصارف، لرصد معاناة الأهالي، ففي قرية زهرة التابعة لمركز المنيا، حدث ولا حرج، حيث يعاني مزاعو القرية من صعوبة خلال ري أراضيهم الزراعية، بسبب تراكم كميات كبيرة من القمامة داخل الترعة المارة بالقرية، وذلك بسبب قيام القائمين على مشروع النظافة بالقرية والقرى المجاروة على وضع ما يجمعونه من قمامة بترعة القرية، الأمر الذي يتسبب أيضًا في إنتشار الحشرات الضارة والبعوض في القرية.
وفي قرية البرجاية، الواقعة بها مقر الوحدة المحلية لمجلس قروي البرجاية، والذي يضم 7 قرى، تحول المصرف الدماريسي المار بوسط القرية، إلى مقلب للقمامة، الأمر الذي دفع الأهالي المطلة منازلهم عليه، إلى هجرتها، بسبب مهاجمة الزواحف والحشرات الضارة لهم، مؤكدين ومنهم إسلام عدنان، إلى أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوي إلى المسؤلين للعمل على نظافة المصرف أو تغطيته دون جدوى.
وأكد عددًا من أهالي المنيا، ومنهم فضيل ساجد، وعلي أبو الفضل، وسلامة علام، إلى تأثر الأرض الزراعية وإنتاجية المحصول، بسبب ريها بالمياه الملوثة والمخلوطة ببعض الكمياويات التي يتم صبها داخل الترع.
نفس الأمر تشهده قرى "أبو حنس، صفط اللبن، الكرم، إطسا، منهري، أبو قلتة، ريدة، بني روح"، وغيرها من قرى المحافظة، الذي طالب أهلها بضرورة العمل على نظافة تلك الترع والمصارف، أو العمل على تغطيتها.
رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا، إسماعيل الفحام، من جانبه أكد على رفع القمامة المتواجدة بالترع والمصارف بقرى المركز، موضحًا أن السبب في تراكم القمامة بها هو سلوك المواطنين، وأنه يتم تحرير العشرات من المحاضر لكل من يقوم بتلوث الترع، وإتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.