مهنى: علامات استفهام حول تقارير وكالات الائتمان الدولية
قال أستاذ الاقتصاد الدولي بجامعة باريس، الدكتور عادل مهنى، إن هناك علامات استفهام تطرح حول وكالات التصينف الائتمانية الدولية وتقديراتها، مثل "موديز" و"ستاندرز" و"فيتش"، لافتا إلى أن التقديرات في عام 2008 كانت إيجابية لتلك الوكالات إلى أن حدوث الأزمة الاقتصادية أثبتت فشل تلك التوقعات وأدخلن كبرى البنوك في أزمات كبرى.
وأضاف مهنى خلال لقاء له ببرنامج "السوق" على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامي حسن فودة، أن وكالة "ستاندرز" أعطت مؤخرا تقديرات إيجابية لتركيا إلا أن وكالة "موديز" أعطت تقديرات سلبية للاقتصاد التركي، مشيرا إلى أن هذا التعارض يظهر عدم دقة تلك التقديرات وتعارضها مع بعضها البعض.
وأوضح مهنى، أن المناخ العام للاقتصاد العالمي يؤكد أن هناك نوعا من التشاؤم خاص بالاقتصاد العالمي، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تتجه نحو زيادة النفقات العام بشكل سيزيد العبء على الميزاينة، سواء جراء السياسات التجارية التقيدية التي سيتبعها الرئيس الجديد، وهو ما سيزيد من عبء التضخم والذي سينعكس على أسواق المال العالمية.
ورأى مهنى، أن هناك حالة من التخبط لدى الدول المنتجة للبترول جراء عدم الاستقرار على تحديد سقف انتاج بينهم، مشيرا إلى أن هذا التخبط أدي إلى تراجع الاستثمارات في القطاع النفطي.