كندا تعلن إعادة النظر في علاقتها بالسلطة الفلسطينية بعد اعتراف الأمم المتحدة بها

عربي ودولي


كشف وزير الشؤون الخارجية الكندي جون بيرد اليوم الجمعة أن بلاده بصدد إعادة النظر في علاقتها مع السلطة الفلسطينية، مشيرا إلى استدعاء دبلوماسيين كبار من كل من إسرائيل والضفة الغربية ومن البعثات الأممية في كل من نيويورك وجنيف، وذلك لتقييم الآثار المترتبة على تصويت الجمعية العامة لصالح الاعتراف بفلسطين كدولة مراقبة غير عضو.

وأعرب بيرد - في بيان نقلته شبكة (ايه بي سي نيوز) الأمريكية - عن خيبة أمل بلاده - التي صوتت جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة وإسرائيل وقلة من الدول الأخرى ضد المسعى الفلسطيني- لنيل فلسطين صفة دولة مراقب لدي المنظمة الأممية.

وزعم وزير الشؤون الخارجية الكندي أن الطريق الوحيد للسلام في الشرق الأوسط وحل الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني يأتي من خلال المفاوضات فحسب، وليس عبر ما وصفه بإجراءات من جانب واحد، مشيرا إلى أن كندا قد تتخذ إجراءات انتقامية ضد السلطة الفلسطينية في المستقبل.

كانت الجمعية العامة للامم المتحدة وافقت مساء أمس الخميس على رفع تمثيل فلسطين بالمنظمة الدولية إلى مستوى مراقب بأغلبية 138 عضوا فيما عارضت أمريكا وإسرائيل وكندا وبعض الدول الصغيرة القرار.