أول عازفة للمندولين في مصر: "نفسي الآلة تاخد وضعها ويبقى ليها ورش عمل" (تقرير فيديو)
"أتمنى أن تتخذ المندولين وضعها وسط الآلات الموسيقية في مصر ويتم عمل ورش عمل لها ليتم التعرف عليها أكثر"، كانت هذه كلمات "عزة" الشهيرة بـ"عزة ماندولين" أول فتاة في مصر تعزف على الآلة في مصر.
بدأت "عزة" حديثها لـ"الفجر" عن بداية تعرفها على آلة الماندولين، موضحة أنها تعزف على تلك الآلة منذ أن كانت في الصف الثاني الابتدائي، مشيرة إلى اختيارها بدلًا من باقي الآلات بسبب صوتها، وكان لصوت تلك الآلة النصيب الأكبر من الحب في قلبها منذ أن سمعت صوتها من مدرستها "الجمهورية" الابتدائية.
وأكدت أن والدتها كانت من أكثر الداعمين لها في عزف "الماندولين" وساعدتها إلى أن التحقت بكلية التربية النوعية جامعة عين شمس، موضحة أنها تتقن جميع الآلات الموسيقية، وقامت بالعزف عليها في الكلية مثل "العود، الكمان، البيانو"، ولكنها قررت أن تتخذ من الماندولين رفيقة.
"بيت العود"، كان من الأماكن التي تبنت موهبة "عزة"، حيث ذهبت لدار الأوبرا المصرية ومن ثم ساقية عبدالمنعم الصاوي، باحثة عن مكان يتبني حب وعزف تلك الآلة ولكن وحده بيت العود تبناها بقيادة نصير شمة.
وأكدت "عزة" على الترحيب الكبير الذي لاقته من "شمة" عندما سمع عزفها لتلك الآلة، وأقام قسمًا خاصًا بعزف "الماندولين"، وأكدت أنها تقوم بتدريب عدد من الأطفال بذلك القسم.
وأضافت أن دور بيت العود لم يتوقف عند ذلك الحد بل قام بدعمها هي وعدد من العازفين ببرنامج "arab got talent" إلn أن وصلوا للنص نهائيات.
وفي السياق نفسه، أشارت إلى أنها لم تقوم بعمل حفلات بمفردها، ولكنها شاركت في العديد من الحفلات بألمانيا وبساقية الصاوي وبقصر الأمير طاز وبعدد كبير من قصور الثقافة، كما شاركت "نصير شمة" في إحدى حفلاته.
وتابعت عزة قائلة: "أنا متجوزة عازف العود إسلام طه وهو رئيسي في قسم العود في بيت العود، وهو من أكتر الداعمين ليا عشان اكمل مسيرتي الفنية، ده بجانب إني مُدرسة موسيقى الصبح وهو بيساعدني في كل حاجة ومش بيحسسني بأي تقصير، وكونه فنان زي ده خالق حالة من التنافس بينا بس بيكون تنافس لطيف بقدر منه أتقن العزف أكتر".
