عميلة سابقة بالـCIA تطلب من أوباما تخفيف العقوبة عليها

عربي ودولي

عملية سابقة - أرشيفية
عملية سابقة - أرشيفية


قال الفريق القانوني لتشيلسي مانينج المحللة السابقة لمعلومات المخابرات في الجيش الأمريكي والتي تقضي حاليا عقوبة السجن 35 عاما لتسريبها ملفات سرية إلى ويكيليكس أمس الاثنين إنها طلبت من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تخفيف الحكم الصادر ضدها إلى الفترة التي قضتها حتى الآن في السجن.
 
وقدمت مانينج طلبا إلى أوباما بهذا الشأن في العاشر من نوفمبر تشرين الثاني. ونشر فريق الدفاع عنها نسخة من الطلب على الإنترنت. وحاولت مانينج الانتحار في الرابع من أكتوبر في بداية وضعها في الحبس الانفرادي لمحاولتها الانتحار للمرة الأولى في يوليو.
 
وذكر في الطلب أن مانينج قبلت المسؤولية عن تسريب المواد السرية مشيرة إلى أن أفعالها كانت خاطئة واعترفت بأنها مذنبة دون مناقشة مع المدعين.
 
وقال محاميها فينس وارد في بيان "بعد قبولها المسؤولية الكاملة عن اختياراتها حكم على مانينج بأقصى عقوبة يحصل عليها مبلغ عن نفسه في التاريخ الأمريكي. عقوبة مشددة للغاية لدرجة أنها تتجاوز الأعراف القانونية الدولية."
 
وقالت مانينج في طلبها للرأفة إنها كانت تعاني انزعاجا متعلقا بتحولها الجنسي أثناء تسريبها للملفات عندما كانت في العراق. وأضافت أنها نشرت الملفات إعلاء للشفافية والمحاسبة.
 
وكتبت مانينج "الراحة الوحيدة التي أطلبها هي إطلاق سراحي من السجن العسكري بعد قضاء ستة أعوام فيه كشخص لم يتعمد الإضرار بمصالح الولايات المتحدة أو أي من الأعضاء بالخدمة."
 
ومانينج (28 عاما)والمحتجزة في سجن فورت ليفينوورث العسكري بولاية كانساس متحولة جنسيا وُلدت ذكرا وكشفت بعد إدانتها بالتجسس أنها أنثى.
 
وكانت مانينج محط نقاش عالمي بشأن السرية الحكومية بعد أن قدمت أكثر من 700 ألف وثيقة وشريط مصور وبرقية دبلوماسية لمجموعة ويكيليكس.
 
وكان من بين الملفات التي سربتها مانينج في 2010 شريطا مصورا لطائرة هليكوبتر أمريكية من طراز أباتشي وهي تطلق النار على أشخاص يشتبه بأنهم متمردون عراقيون في 2007 وهو هجوم أسفر عن سقوط 12 قتيلا من بينهم موظفان في رويترز.