كوريا الجنوبية تدرس اتفاق تبادل المعلومات الاستخباراتية مع اليابان

أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إنها ستضع اتفاق تبادل المعلومات الاستخباراتية والعسكرية المتوصل إليه مع اليابان، أمام مجلس الوزراء لنيل موافقته النهائية خلال الأسبوع الحالي، وهذا ضمن تحرك سول لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق مثير للجدل يواجه اعتراضات محلية.

ووقعت كوريا الجنوبية واليابان مبدئيا اتفاق الأمن العام للمعلومات العسكرية أمس الاثنين، ومن شأنه أن يسمح لسول بتبادل الاستخبارات العسكرية الحساسة بشأن كوريا الشمالية مع اليابان.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية تشو جون هيوك - في تصريحات بثتها وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية - "عند الانتهاء من التدقيق سيعرض الاتفاق أولا على اجتماع نواب الوزراء القادم يوم الخميس".. موضحا أن الموافقة عليه في دورة نواب الوزراء يسمح بإحالة الاتفاق إلى اجتماع مجلس الوزراء. ومن المقرر عقد جلسة مجلس الوزراء المقبلة في 22 نوفمبر الجاري.

ويعد هذا الاتفاق المحاولة الثانية للجارين الآسيويين بعد أربع سنوات للتوصل إلى اتفاق عسكري لمواجهة التهديدات المتزايدة من البرامج النووية والصاروخية الكورية الشمالية.

يذكر أن كوريا الجنوبية كانت مستعمرة يابانية في النصف الأول من القرن العشرين، وهذا الحدث قد وتر العلاقات بين البلدين منذ ذلك الحين وفي الوقت الذي تسرع سول خطواتها لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق، تعهدت أحزاب المعارضة بالوقوف ضد التوقيع النهائي له.