أزمة تأخر رواتب موظفي مستشفى الأفلاج تتفاعل باستقالات جماعية
أخذ امتناع موظفي مستشفى الأفلاج العام عن العمل والذي وصل لليوم السابع على التوالي منحنى تصاعديا بعد أن شهد الموضوع تقديم إستقالة جماعية لستة منهم من الشركتين المشغلتين لمستشفى المحافظة العام ،وأبرز هذه الاستقالات كانت لمدير الأمن والمشرف العام ، احتجاجا على عدم صرف رواتبهم المتأخرة والمقدرة بخمسة أشهر متبقية .
وتحدث لـ"سبق" مفلح بن هندي الحديبي قائلاً : عملت رئيسا للأمن ومشرفا عاما منذ أكثر من 10 سنوات وتقدمت بإستقالتي ومعي خمسة آخرين بحجة عدم صرف رواتبنا المتأخرة لدى الشركتين المشغلتين للمستشفى .
وأضاف :اتجهنا صباح اليوم الاثنين لمقر مكتب العمل والتأمينات الإجتماعية بالمحافظة طلباً في البحث عن حلول لضمان مستحقاتنا المتأخرة ،وهناك وعود من المسؤولين بحفظ حقوقنا المالية التي لازالت لدى الشركتين .
وتابع : أن إحدى الشركات التي تواجه الآن إستقالات لمجموعة من الموظفين وإمتناع آخرين عن العمل أعلنت اليوم بموقعها عن وجود وظائف شاغرة بمسمى "حراسات أمنية" طلباً في سد العجز الذي تعيشه داخل أروقة المستشفى.
وأردف نطالب المسؤولين والجهات ذات الرقابة بالتحرك والتدخل العاجل لإنصافنا وحل مشكلتنا التي أصبحت تظلل من قبل بعض المعنيين والمختصين .
أوضح مدير العلاقات والإعلام الصحي بمستشفى الأفلاج العام في تصريح له بأنه منذ يوم الثلاثاء الموافق 8 /2/ 1438هـ انقطع جميع حراس الأمن "رجال " عن العمل وبدون إشعار مسبق حتى تاريخه ،مشيراً بأنه تم عمل جميع الإجراءات الرسمية تجاه الشركة المشغلة من مخاطبات وإنذارات بسرعة توفير حراس أمن بدلاء بالمستشفى وبشكل عاجل وتحميل الشركة مسؤولية ما قد يحدث بسبب ذلك .
وأضاف: مشكلة تأخر استلام حراس الأمن لمستحقاتهم تندرج تحت الخلافات العمالية ولديهم قضية منظورة لدى مكتب العمل .