"الزيات": جداول المحامين كلمة السر للبقاء على مقاعد المجالس والتربح
قال منتصر الزيات - المرشح السابق على منصب نقيب المحامين - إن تنقية الجداول من غير المشتغلين، تبقى أمنيةً وحلمًا للمحامين المشتغلين، يوفر الحصول على الخدمات وتوظيف الإيرادات التوظيف الصحيح.
وأوضح "الزيات" - في تصريحات صحفية له - أنه لم تكن هناك رغبة حقيقية في تنقية الجدول من غير المشتغلين، لافتًا إلى أنه إذا كانت هناك نية لذلك، لكان أسرع قرار يتم اتخاذه، ليشعر جموع المحامين بالمصداقية، هو التخلص من أعداد كبيرة تمتهن بالفعل مهن وأعمال أخرى، عن طريق التأمينات والجوازات والسجون، مشيرًا إلى أن هؤلاء هم الذخيرة التي يلجأ إليها محترفو التزوير والبقاء على مقاعد المجالس النقابية، مددًا طويلة والتربح منها ماليًا ومعنويًا.
وتابع: تكليف المحامين بما يثقل كاهلهم دون مراعاة لكل الحالات، هو تكليف بمستحيل ربما يكون مقصود بعناية، وإلا ماذا يفعل الشباب المتدرب أو المشتغل بمكاتب المحامين الكبار؟ ونحن نعلم آلية العمل بالمكاتب إذ يستصدر صاحب المكتب توكيلًا رسميًا داخليًا للعاملين بمكتبه، ومن ثم يقصر إصدار الموكلين للتوكيلات له هو صاحب المكتب فحسب ويعمل المحامين العاملين بالمكاتب بموجب التوكيل الصادر لهم من صاحب المكتب، ماذا يفعل هؤلاء؟ ومن أين يحصلون على توكيلات تفيد ممارستهم للمهنة ؟ القرار الإداري لا بد أن يحيط بكل المراكز والمواقف للمحامين الذين يمارسون المهنة سواء أصحاب المكاتب أو العاملين بهذه المكاتب.
وأشار إلى أن تقديم ما يفيد الاشتغال من محاضر جلسات أو نحو ذلك، وهو أمر يحتاج لوقت، قد لا يسعف المحامي، لافتا إلى أن المستهدف بهذا القرار الكتلة التي تنتمي للاخوان المسلمين أو خصوم النظام السياسي الحالي بشكل واسع من المحبوسين أو الفارين أو الملاحقين، فيتخلص عاشور من خصومه السياسيين في شأن نقابي محض.