شباب بدمنهور: مفيش شغل ومعانا "ملاكي" بنسترزق منها والمرور بيحاربنا (فيديو)

محافظات

بوابة الفجر

عبر عدد من شباب مدينة دمنهور بالبحيرة، اليوم الإثنين، عن غضبهم لعدم حصولهم على أي وظيفة رغم تجاوزهم الثلاثين من عمرهم، الأمر الذي دفع عدد منهم لشراء سيارات ملاكي للعمل بها كأجرة للحصول على قوت يومهم.

وقال "طه مرعي": "أنا حاصل على 3 شهادات معهد قراءات قرآن، معهد فني صناعي، معهد خطوط وإلى الآن بدون وظيفة، اشتريت عربية ملاكي وبشتغل في دمنهور وبأكل عليها عيش، المرور أخد مني الرخصتين، أطالب بعمل كارته لتشغيل السيارات عشان نستفيد والدولة تستفيد أو إيجاد وظيفة لنا".

وأضاف "مصطفى أبو السعد" قائلًا: "معايا عربية ملاكي بشتغل بيها لأن مفيش شغل فالبلد، إحنا مش بنئذي حد وبنطلع نسترزق عشان نصرف علي بيوتنا، أقل عربية بتتمسك من المرور بندفع لها 4 آلاف جنية عشان نخرجها، وأطالب بخفض سعر أرقام التاكسي التي وصلت 180 ألف جنية أو تحديد قيمة لتصريح العمل لنا بالسيارات الملاكي أو ايجاد فرص عمل لنا".

وأوضح "محمد ابراهيم" عندي 72 عامًا وطول عمري سواق، المرور مضطهدنا، ياريت يرخصولنا نمر للسيارات للعمل بها بشكل قانوني، هناكل انا وعيالي منين حتي أولادي لم يتم توظيفهم حتي الآن.

جدير بالذكر أن أزمة جديدة يعيشها مواطنو محافظة البحيرة، وبالأخص أهالي المدينة العاصمة "دمنهور" وذلك بعد ارتفاع أسعار المواصلات وبالأخص "التاكسي والسيرفيس" نظرا لزيادة سعر الوقود، وأصبحت أجرة "التاكسي" تتراوح بين 5 إلي 10 جنية بعد أن كانت 3 إلي 5 جنية، كما تم زيادة سعر "السيرفيس" إلي 1.5 جنية بدلا من 1 جنية رغم زيادتها القريبة من 50 قرش.

ويشتكي أهالي مدينة دمنهور من جشع السائقين بدمنهور واستغلالهم للأزمة التي تمر بها البلاد معلقين "كله على الزبون والمواطن الضحية" كما يؤكدوا أنه لا يوجد رقابة علي سائقي "السيرفيس" حيث يقومون بتحميل الركاب بتسعيرة موحدة من أي مكان سواء من بداية الخط أو قرب نهايته، وأنهم لا يلتزمون بخطوط السير المُحددة من المحافظة.