واشنطن بوست: إغلاق مطار دمشق
أجبرت أعنف المعارك التي تشهدها سوريا منذ اندلاع الثورة السورية الحكومة على إغلاق مطار دمشق يوم الخميس بعد أن تم قطع كافة وسائل الاتصالات في جميع أنحاء البلاد. كما تحاول قوات الأسد دفع المقاتلين للعودة بعيداً عن الطرق حول المطار. وقد أعلنت 2 من شركات الطيران التجاري على الأقل وقف رحلاتها إلى هناك. كما أعلنت شركة مصر للطيران عن وقف رحلاتها المنتظمة إلى دمشق حتى إشعار آخر وقد ألغى أيضاً طيران الإمارات رحلاته إلى هناك. دعت المعارك الكثيفة حول العاصمة وفي أماكن أخرى الولايات المتحدة لإرسال مسئولين على وجه السرعة لبحث مصير أكثر من 3 مليون سوري مشردين داخلياً فضلاً عن اللاجئين خاصة من دخول فصل الشتاء القارس.
أما على الجبهة السياسية، فقد أوضح المسئولون في واشنطن أن إدارة أوباما تتحرك نحو الاعتراف بتحالف المعارضة الذي تم تشكيله جديداً كممثل شرعي للشعب السوري وقد يأتي هذا الإعلان في غضون أسبوعين من الآن عندما تعقد مجموعة أصدقاء سوريا اجتماعها في المغرب. فيما اعترفت كل من بريطانيا وفرنسا وتركيا ودول أخرى بالفعل بالتحالف السوري الجديد. كما أنه من المتوقع أن يوافق وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي خلال الاجتماع المزمع عقده الأسبوع القادم في بروكسل على الطلب الذي قدمته تركيا بشأن نشر بطاريات صواريخ باتريوت للدفاع عن حدودها من إطلاق النيران من الجانب السوري والذي وقع عدة مرات. ذكر أحد المسئولين في حلف شمال الأطلسي أن أنظمة الباتريوت لم تصمم لتغيير الوضع داخل سوريا ولن يتم نشرها بوضع يسمح لها بأن تكون جزء من منطقة حظر الطيران لحماية المجتمعات السورية من طائرات الحكومة.