الخادمة سارقة الـ 200 ألف تتصل بكفيلها: أنا موقوفة في مكة.. سامحوني
قصة غريبة، يحكي تفاصيلها مواطن، أعاد له اتصال مفاجئ الأمل بعودة أمواله ومجوهرات أسرته، التي سرقتها الخادمة التي كانت تعمل لديهم، وذلك في أواخر شهر ذي الحجة من العام الماضي، فيما لا تزال تساؤلاته العريضة متواصلة، وكذلك دهشته من أسباب عدم إبلاغه رسميًّا بضبط الخادمة، وعدم إشعار مركز الشرطة الذي قدم فيه البلاغ بمعلومات ضبط الخادمة حتى تاريخ اليوم، رغم أنها أُوقفت من قِبل جوازات مطار جدة في تاريخ 25 محرم، مشيرًا إلى أن مخاوفه من فقدان أمواله عادت مجددًا لاستمرار غموض القضية!
يقول المواطن بندر بن رشيدان المطيري لـ"سبق": "في العشرين من شهر ذي الحجة من العام الماضي فوجئنا باختفاء الخادمة التي تحمل الجنسية الغينية من المنزل بالرياض، فيما تبيّن سرقتها مبلغ 200 ألف ريال، كان مخبَّأ في إحدى غرف المنزل، إضافة لسرقة مجوهرات وجهاز جوال".
وأضاف: "أبلغنا شرطة الروضة؛ وصدر تعميم عن هروب الخادمة وجريمة سرقتها، وبعد أن فقدنا الأمل فوجئنا قبل أيام قليلة باتصال الخادمة من رقم جوال، وإفادتها بأنها موقوفة بمنطقة مكة المكرمة. كما ورد اتصال من شخص، يدعي أنه من سفارة بلادها، وشخص من غينيا، وهما يتوسلان، ويطالبان بالعفو عنها".
وزاد بقوله: "بعثوا لنا بمقاطع فيديو تُظهر ادعاءها المرض، وبصور تُظهر النقود على الأرض، فيما يبدو أنها داخل موقع إيقافها، فيما لم نعرف عن مصيرها شيئًا حتى الآن".
وقال "المطيري": "بعد بحث وجهود ذاتية اكتشفنا أن الخادمة ضُبطت من قِبل جوازات مطار جدة عند محاولتها الهروب، ونُقلت لمركز الإيواء بالشميسي بمنطقة مكة المكرمة، وما زالت هناك حسب آخر المعلومات، فيما لا نعلم عن مصير أموالنا والمجوهرات المسروقة شيئًا".
"المطيري" أكد أنه لم يُبلَّغ رسميًّا بضبط الخادمة، رغم أنها على كفالته، وبياناته موجودة في الأنظمة، كما أن مصدر البلاغ (شرطة الروضة بالرياض) لم يُبلَّغ حتى الآن بضبط الخادمة!!
"المطيري" تساءل في نهاية حديثه بقوله: "مَن المتسبب في تأخير إبلاغنا؟ ولماذا هذا التأخير رغم أن بياناتنا واضحة في الأنظمة الإلكترونية؟ وما مصير أموالنا والمجوهرات المسروقة؟ نطالب بالتحقيق فيما حدث، واستعادة أموالنا والمجوهرات".