رئيس بدرجة جنتلمان.. 6 مواقف عبرت عن مساندة "السيسي" للمرأة
منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة مصر، وهو دائم الظهور في موقف المساند للمرأة المصرية على طريقة "الجنتلمان"، وهو ما أدى إلى جذب انتباه الشعب لتأيده الواضح للمرأة.
زيارة ضحية التحرش
في 2014، زار الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبصحبته الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، السيدة ضحية التحرش في ميدان التحرير، وقدم لها اعتذارًا عما حدث، ووعدها بمحاسبة مرتكبي الحادث.
وقال السيسي مخاطباً السيدة: "حقك علينا، لا تغضبي حمد لله على السلامة، وأنا تحت أمرك". وأضاف: "نحن آسفون ولن أخاطب وزير الداخلية أو وزير العدل، بل سأخاطب كل جندي في مصر، شرطة مدنية أو جيش في كل منطقة وأقول لكل ضابط صغير لا يمكن أن يحدث هذا في مصر أو يستمر".
تقبيل رأس الحاجة زينب
وفي يوليو 2014، استقبل السيسي سيدة مسنة تدعى الحاجة زينب مصطفى مسعد الملاح، تبلغ من العمر 90 عامًا، تبرعت بقرطها "حلق الأذن" إلى صندوق تحيا مصر، وقبل راسها في لافتة تعبر عن تقييمه لدور المرأة المصرية.
بكاء "صيصة" في الاتحادية
أما مع بداية عام 2015، استقبل السيسي الحاجة صيصة أبودوح النمر، سيدة الصعيد التي تنكرت في زي رجل لمدة 40 عامًا، من أجل تربية ابنتها بعد وفاة زوجها، والتي استقبلت لقاءه ببكاء عارم.
مواساة نادية مراد
أما مع نهاية عام 2015، استقبل السيسي الفتاة الإيزيدية، نادية مراد، الهاربة من أسر تنظيم "داعش"بعد تعرضها للاغتصاب على أيدي التنظيم، والتي أعربت عن شكرها وتقديرها باسم المواطنين الإيزيديين لاستجابة الرئيس لطلبها الالتقاء به.
نور الشربيني "في البال"
ولم يغفل "السيسي" بطلة العالم للأسكواش نور الشربيني، حيث دعاها إلى مائدة إفطار تكريمًا لها، بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء، وأعضاء مجلس النواب، وأعضاء المجالس التخصصية التابعة لرئاسة الجمهورية والمجلس القومي للمرأة، وممثلي مختلف المحافظات وقبائل سيناء والنوبة ومطروح، وأُسر شهداء القوات المسلحة والشرطة، وكُتاب الرأي، وشباب الجامعات المصرية والكليات والعسكرية، وممثلي الفلاحين، والإعلاميين، والفنانيين، والرياضيين، وذوي الاحتياجات الخاصة، ومسئولي عدد من المؤسسات الخيرية.
استقبال فتاة عربة البضائع
واليوم استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، منى السيد إبراهيم بدر - صاحبة صورة جر عربة البضائع بالإسكندرية - حيث أعرب الرئيس عن سعادته بالالتقاء بها بعدما شاهد بإعجاب شديد كفاحها وإصرارها على تحقيق واقع أفضل لها ولأسرتها، ومنحها سيارة.
ووجه الرئيس الدعوة لها للمشاركة في المؤتمر الوطني المقبل للشباب، حتى يتسنى للجميع التعرف على تجربتها التي تتميز بالجدية والالتزام والمثابرة، والاستفادة مما توفره من مثال مُشرف لشباب مصر الحريص على بذل أقصى الجهود من أجل تغيير الواقع إلى مستقبل أكثر إشراقًا.
ووجه أيضًا بمساعدة منى بدر، في تعلُم قيادة السيارات، على أن يتم توفير سيارة نقل بضائع لها لتقودها بدلًا من جر عربة البضائع، كما تكفل الرئيس بتحّمل تكلفة تأثيث شقة نجل شقيقها حتى يمكنه الزواج.
وفي نهاية اللقاء، أصر الرئيس السيسي، على إيصال "منى" إلى السيارة التي ستقلها إلى منزلها، وفتح لها باب السيارة بنفسه، حتى استقلتها ثم انطلقت.