متى تتحول متعة الألعاب الإلكترونية إلى إدمان؟
تحظى ألعاب الحاسوب بشعبية كبيرة الأطفال والمراهقين؛ حيث يقضي عشاق هذه الألعاب أوقاتا ممتعة في ممارسة ألعاب التصويب أو ألعاب تمثيل الأدوار أو محاكاة رياضة كرة القدم. ولكن متى تتحول متعة ممارسة هذه الألعاب إلى نوع من الإدمان؟
وللإجابة على هذه التساؤل شددت مجموعة العمل المختصة بدراسة إدمان الألعاب بمستشفى شاريتيه الجامعي بالعاصمة الألمانية برلين على ضرورة الانتباه إلى العلامات التحذيرية التالية:
- عدم قدرة الأطفال على تقييد مدة اللعب أو التخلي عنها، علاوة على إهمال الواجبات المدرسية، كما يتقوقع هؤلاء الأطفال في حياتهم الخاصة.
- وبالإضافة إلى ذلك لا تتم ممارسة أية أنشطة أخرى بخلاف ألعاب الحاسوب، وعادةً ما يبدو الأطفال مشتتين ويفتقدون إلى التركيز والانتباه. كما يعانون من الضجر والملل والأرق والاكتئاب، وتظهر عليهم نوبات الغضب.
- ومن الملفت للأنظار أن الأطفال، الذين يعانون من إدمان الألعاب، لا ينامون بصورة صحيحة.