الفوائد السحرية لـ"الثوم الأسود".. تعرف على!
ليس الثوم الأسود طفرة في الطبيعة، ربما أنت كالكثيرين لم يسمع بالثوم الأسود من قبل، وتعرف أن الثوم الأبيض. نعم. هذا صحيح، والثوم الأسود هو أبيض تخمر وتجفف على مدى عدة أسابيع، بفعل الحرارة والرطوبة، ويتميز بطعمه اللاذع الشبيه بطعم الخل البلسمي، ويستخدم بكثافة في المطبخ الآسيوي.
وبحسب مجلة هولندية متخصصة في العلوم الغذائية تبين أن خلاصة الثوم المخمّر (الثوم الأسود) لها خصائص عالية كمضادة للأكسدة تفوق خلاصة الثوم العادي، كما أثبتت دراسة كورية نشرت في صيف عام 2009 أن تناول الثوم الأسود والثوم العادي له دور فعّال في رفع كفاءة مضادات التأكسد في الجسم.
أما أبرز فوائد هذا النوع من الثوم فهو احتوائه عدة مركبات مضادة للسرطان، ويعد مركب "S-allylcysteine" الذي يتواجد فيه بنسبة أعلى بكثير من الثوم الطازج، وهو مركب مشتق من الحمض الأميني السيستين، ويساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الجسم ويقلل خطر الإصابة بالسرطان.
كما يحتوي على خصائص مضادات حيوية ومضادات قوية للفطريات، مما يسهم في حماية الجسم من جميع أنواع العدوى والالتهابات، لذلك يعتبر مطهراً، مضاداً للفطريات، مضاداً للفيروسات، حيث يحتوي الثوم الأسود على نفس المادة المتواجدة في الثوم الطازج، وهي مركب الكبريت العضوي "الأليسين"، والذي يعمل على وقف وقتل الفيروسات والفطريات والبكتيريا الميتة في مساراتها.
وبشكل عام يعد الثوم على اختلاف أنواعه علاجاً فعالاً للأمراض المزمنة، بما في ذلك القلب، الأوعية الدموية، الجهاز الهضمي، أمراض الجهاز التنفسي، فضلاً عن دوره في إبطاء عملية الشيخوخة والحماية من اضطرابات الدورة الدموية، التهاب المفاصل، ومرض الخرف "الزهايمر".
للمزيد من أحداث الدراسات التي تربط بين ممارستنا اليومية وأوضاعنا الصحية اطلعوا على المضمون المنشور تحت وسم #جسمي_يتفاعل