رفع أسعار الزيت والأرز التموينى

وتواجه الوزارة أزمة كبيرة نتيجة التفويضات التى أقرها الدكتور خالد حنفى، الوزير السابق بالنسبة لاستخراج البطاقات التموينية وبطاقات الخبز، حيث وقفت تلك التفويضات التى تطالب مديرى العموم بالوزارة باستخراج بطاقات تموينية، عائقا أمام قرارات الوزير الحالى بتنقية البطاقات واستبعاد أكثر من مليون مواطن من منظومة الدعم.

ويواجه مصيلحى، الأزمة الحالية من خلال حصر تلك التفويضات ومعرفة البطاقات التى تمت إضافتها فى الفترة الماضية، بناء على تفويضات حنفى، وطلب مصيلحى من قطاع الرقابة والتوزيع ومسئولى ملفات الدعم بالوزارة سرعة الانتهاء من ضبط شرائح مستحقى الدعم مع مراعاة النظر لتلك التفويضات لعدم حدوث أزمة مع المواطنين الذين تمت إضافتهم خلال الشهور الماضية.

ويسعى ممدوح عبد الفتاح، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، لتحسين صورته أمام الوزير مصيلحى، من خلال التقرب لقيادات الوزارة والتواجد المستمر داخل الديوان العام، منذ صباح اليوم وحتى نهايته لمتابعة أعماله من الوزارة، حيث لا يتواجد سوى وقت قليل بمقر عمله بالشركة القابضة، ويأتى ذلك بعد أن طالب العديد من القيادات التنفيذية بالوزارة، باستبعاد عبدالفتاح من منصبه لتسببه فى أزمات متتالية أرهقت الوزارة من بينها أزمة نقص السكر والأرز، ما تسبب فى إفلاس الهيئة العامة للسلع التموينية وتصاعدت الشكوى ضد عبدالفتاح، إلى قطاع مكتب الوزير، بأنه رئيس الشركة القابضة، ليس لديه خطة جادة لمعالجة الأزمات التى تواجه الوزارة، منذ رحيل محمود عبد العزيز، رئيس الشركة السابقة. وتسود حالة من الارتباك والسخط داخل الوزارة، خاصة الإدارة المركزية للتخطيط بعد تعيين الوزير عميد متقاعد لرئاسة الإدارة واستبعاد المهندس ناجى محمود، رئيس الإدارة السابق، متجاهلاً مسئولى الإدارة الخبراء الذين يستحقون المنصب.