الشرقاوى: بعض ما يقدمه الشباب على المسرح «قعدة مصاطب»

وفى تصريحات خاصة قال الشرقاوى: «اخترت تلك الرواية للعودة بها إلى المسرح لأننى أحب فاروق جويدة الشاعر والإنسان والروائى كما أن تلك المسرحية هى الرابعة فى تاريخه، لأنه يكتب للمسرح بمزاج خاص حيث يكتب 15 سنة رواية جديدة للمسرح، وأنا أخرجت له من قبل الخديو وقدم مع غيرى «الوزير العاشق» و»دماء على أستار الكعبة»، فهو كاتب شديد الخصوصية للمسرح ورواية «هولاكو» تقدم مزجا رائعا بين ما حدث فى القرن الـ 13 الميلادى على أيدى التتار وسقوط دولة العراق وقتها وبين ما حدث من الأمريكان وسقوط بغداد على أيديهم فى القرن الحديث من خلال إسقاطات سياسية كبيرة عما جرى فى المنطقة من قسيم وثورات».

يضيف الشرقاوى قائلاً: «الرواية تقدم شكلا جديداً للصراع بين «هولاكو» قائد التتار بجيشه وكذلك» المستعصم « بجيشه فالأول يدرك أنه حينما يستولى على العراق سينتصر على الإسلام والثانى على يقين أنه لن يستطيع أحد أن يهزمه. ونفى الشرقاوى وجود خلافات على المسرحية فى إنتاجها بشكل خاص كل ما فى الأمر أن المسرح القومى أراد أن تدخل معه الأوبرا وصندوق التنمية الثقافية فى البداية لكنهما اختلفا لذا تقرر تحمل إنتاج المسرحية بمفرده لأنه يأمل أن تكون بارقة أمل كبيرة فى تاريخ المسرح فى العصر الحديث.

أما عن الأبطال فيقول الشرقاوى: «سيشارك فى بطولة هذ الرواية أكثر من 26 بطلا فى أدوار متساوية فهى مرعبة وتنتمى للأعمال التى يطلقون عليها very big production».

وعن المسرحيات التى يلعبها أبطال شباب ويتم عرضها على القنوات الفضائية يقول الشرقاوى: «تلك ردة على المسرح المصرى ولم تصل إلى مرتبة الاستكشات وعلى الدولة أن تتدخل لوقف تلك المهازل وقال: «دى محصلتش قعدة المصاطب والقهاوى ولم يكن هناك أى نوايا جيدة من قبل صناع تلك الأعمال سوى الربح المادى».

وتابع: «أنا ضد مقولة الجمهور «عاوز كده» بدليل أن هناك مسرحية فى غاية الروعة والرقى يقدمها مجموعة من الشباب الموهوب على أحد مسارح الدولة من تأليف الشاعر الكبير الراحل فؤاد حداد لاقت نجاحًا كبيرًا.