كاسحة الجليد النووية الروسية تتوجه للخليج
توجهت كاسحة الجليد النووية الروسية "سيبير" إلى حوض "نيربا" في بطرسبورغ حيث سيتم إتلافها .
وقال النائب الأول لرئيس مؤسسة "أتوم فلوت" الروسية الحكومية، مصطفى كاشكا في حديث أدلى به يوم 11 نوفمبر لوكالة "إنترفاكس" الروسية إن الاتفاقية الموقعة مع حوض "نيربا" تقضي بتفكيك المفاعل النووي المركب على السفينة بحلول عام 2018.
وأضاف إن كلفة عملية إتلاف السفينة انخفضت من 1.7 مليار روبل إلى 700 مليون روبل (نحو 11 مليون دولار). وذلك بفضل تعديلات أدخلت على برنامج الإتلاف.
وبعد انتهاء عملية تفكيك المفاعل النووي في كاسحة الجليد ستقيم مؤسسة "أتوم فلوت" الروسية مزادا علنيا لبيع السفينة. ويرى كاشكا أن المؤسسة يمكن أن تحصل مقابل بيع كاسحة الجليد الخالية من المفاعل النووي على مبلغ يقدر بـ 100 – 150 مليون روبل.
يذكر أن مؤسسة "أتوم فلوت" تنوي بعد عام 2020 إئتلاف كاسحتي الجليد النوويتين "أركتيكا" و"روسيا" اللتين كانتا تستخدمان منذ عام 1975.
أما كاسحة الجليد "سيبير" فتنتمي إلى الجيل الثاني من كاسحات الجليد. وقد بدأ استخدامها عام 1978. وقامت السفينة برحلتها البحرية الأخيرة عام 1992.
جدير بالذكر أن روسيا هي الدولة الوحيدة التي تمتلك اسطولا من كاسحات الجليد النووية يضم كاسحتي الجليد "يامال" و"الذكرى الـ 50 للنصر".
ويزود كلاهما بمفاعل نووي تبلغ قوته 75 ألف حصان، وكاسحتي الجليد "تايمير" و"فايغاتش" ويزود كلاهما بمفاعل نووي بقوة 50 ألف حصان، فضلا عن الشاحنة البحرية النووية " سيفموربوت" المزودة بمفاعل 40 ألف حصان و5 سفن مساعدة.