"الفجر" في قلب محلات بيع الملابس الشتوي.. ومواطنون "الأسعار نار"
يشهد الموسم الشتوى هذا العام ارتفاعا كبيراً في أسعار الملابس، مما يشكل عبئاً كبيراً على المواطنين، الأمر الذي علله أصحاب المحال بأنه ناتج عن ارتفاع أسعار الدولار فضلا، وزيادة تكلفة الاستيراد للبضائع .
ولمشاركة المواطنين في معاناتهم انتقلت عدسة " الفجر "، لمحال وسط البلد في محاولة لرصد آراء أصحاب المحال حول أسعار الملابس الشتوية لهذا العام ، فضلا عن آراء المواطنين، حول اقبالهم على الشراء وعن فروق أسعار الموسم الحالى عن سابقه.
فى البداية ، يقول أحمد فتوح ، صاحب إحدى المحلات ، " الاسعار ارتفعت عن العام الماضى لأسباب تتعلق بارتفاع الدولار ، والذى ترتب عليه زيادة تكلفة الاستيراد، مشيرا إلى ان الإقبال على الشراء هذا الموسم متوسط ، مضيفا ان اسعار البنطلونات " الجينز" تراوحت ما بين 140: 160جنيها ، وأسعار البالطو من 150: 270 جنيها، بالإضافة إلى الـ "سويت شيرت" الذي تراوح ما بين 140:110 جنيها ، متابعا ان الزيادة فى الأسعار بلغت 10% عن العام الماضى.
ويضيف فرغلى عبد التواب ، صاحب إحدى محلات الملابس ، " الزبون فاكر إن إحنا بنفترى عليه وبنغلى الأسعار ، لكن الحقيقة إن الزيادة عليه وعلينا " ، مشيرأ إلى أن الدولار هو السبب الرئيسى وراء إرتفاع أسعار الملابس هذا الموسم ، نظرأ لإرتفاع أسعار إستيراد الملابس ، مضيفأ أن الأسعار لم تزد بنسب مبالغ بها ، ولكن تراوحت ما بين 5 :10 % خاصة بأسعار "الجواكت " ، والـ " سويت شيرت" ، نظرأ لإرتفاع أسعار المواد الخام المستخدمة ، وتكاليف إستيرادها .
وقالت زينب مصطفى ، ربة منزل ، " أسعار الشتوى نار الموسم ده "، مشيرة إلى ان زيادة الأسعار وصلت الضعف "، مضيفة: "الجواكت عدت 200 جنيه ، و البنطلونات من 150 وانتى طالعة " ، مشيرة إلى ان تلك الزيادة غير مبررة ، وأصحاب المحلات بيزودوا بمزاجهم".
وأشارت منة شعراوى، طالبة جامعية إلى صدمتها من أسعار الملابس الشتوى هذا العام ، مضيفة إلى أنها قامت بصرف 400 جنيها ثمن شراء بنطلون " جينز" وسويت شيرت ، مقارنة بالعام الماضى الذي قامت فيه بشراء جيبة وبنطلون وسويت شيرت بنفس التكلفة.
بينما اشتكى محمد هيثم ، موظف، من أسعار الملابس الشتوى قائلاً " أسعار اللبس قطمت وسطى، ده أنا مشترى بنطلون وجاكت لأبنى وبنتى مكلفني فوق الـ 500 جنيه .. ده حرام " ، مؤكداً إنه لابد من السيطرة على الأسعار.
وتابع: "الناس تعبت هتلاقيها من زيادة أسعار المواصلات ، ولا من إرتفاع أسعار الخضار، وبعدين أصحاب المحال بيزودوا الأسعار من غير مبرر وبيستغلوا".