طلاب كفرالشيخ «القطارات زحمة والمواصلات غالية وإحنا الضحية» ( فيديو و صور)
شباب ونساء وأطفال، طلاب وفتيات، يقفون على أرصفة محطة قطار كفرالشيخ، ينتظرون القطار الذي سينقلهم إلى بلادهم، رواد المحطة أغلبهم من المسافرين إلى الاسكندرية، طنطا، دمنهور، ينتظرون أوقات طويلة من أجل وصول القطار الخاص بهم.
يهرولون عندما يسمعون «صافرة »القطار،حاملين حقائبهم،وأمتعتهم ليلحقون به، طلاب يحملون «كراسات وكتب» يجرون نحو القطار،يتسارع كلًا منهم لركوبه اولًا،سيدات مسنات واخريات فى عمر الزهور لم يبالين بما يحدث لهم وقت الزحام،كل منهن تريد اللحاق بالقطار بعد إنتظار لوقت طويل على ارصفة محطة قطارات كفر الشيخ.
أكدت أيمان محمد، احدى طالبات جامعة كفر الشيخ،انها تستقل القطار من مدينة بيلا الى كفر الشيخ خاصة عقب قيام السائقين برفع تعريفة الركوب مما يحمل اهالينا أعباء إضافية وخاصة قيام السائقين بتحميل اكثر من عدد السيارات.
اضافت ايمان أنها تتعرض للبلطجة وزميلاتها من طالبات الجامعة والمدارس بسبب تدافع الشباب وعدم إنتظارهم ركوب الفتيات، قائلة"الشباب بيجروا على القطار وبيسيبونا واقفين ولو جينا نتكلم بنسمع الفاظ سيئة".
قال اشرف عبد الباسط، الطالب بكلية الاداب جامعة الاسكندرية،انه يستقل قطار كفر الشيخ -الاسكندرية، مشيرًا إلى أنهم يعانون معاناة كبيرة جدًا من أجل أن يصلوا إلى الكلية؛ لأنهم يركبون أحيانًا من الرصيف المخالف؛ حتى يلحقوا الوقوف في مكان بعيد عن الزحام الموجود عن باب القطار؛ حتى لا يتعرض الطلاب للموت من التدافع أثناء مرور القطار.
وأضاف مدحت أحمد، طالب بجامعة دمنهور، أنه يعاني عند استقلال القطار من كفرالشيخ إلى دمنهور في الذهاب والعودة بسبب الزحام وعدم كفاية الأماكن خاصة في وقت «الذروة»،مطالبًا بزيادة العربات.
أوضح أحمد قائلًا "القطارات زحمة والمواصلات غالية واحنا الضحية طيب نعمل ايه؟؟"
من جانبه اكد شريف صبرى،ناظر محطة قطار كفر الشيخ،ان 34قطارًا يعبرون المحطة يوميًا بخطوط متعددة اهمها قطار طنطا -شربين والعودة،إسكندرية -كفر الشيخ-بيلا والعودة، اسكندرية -شربين والعوده، دمنهور-كفر الشيخ،شربين -بيلا -كفر الشيخ الذى يمر فى السابعة والثلث صباح كل يوم ويشهد ركابًا كثيرون من طلاب المدارس والجامعات، إضافة إلى قطار "قلين-دمنهور".
وأوضح شريف، أن القطارات تشهد زحامًا على مستوى الجمهورية في وقت الذروة في الصباح الباكر ومن 12 إلى 4 مساءًا لكن لا توجد مشاكل فى العمل سوى الزحام.