معارضو "سامح عاشور" يتهموه بتنكيلهم.. ومنافسه بـ"المحامين" يتوعد بالانتقام (تقرير)
علامات استفهام حول مواقف نقيب المحامين" سامح عاشور" تجاه معارضيه داخل النقابة، الأمر الذي خلق واقعًا مزريًا يعيشه المحامون من بطش عاشور واستغلال نفوذه وسلطته كونه النقيب العام للمحامين، بحسب ما وصفه بعض المُنكل بهم.
البداية كانت باستهداف المحامي إبراهيم سعودى المرشح السابق على منصب نقيب المحامين، فبمجرد إعلانه عن تدشين حملة "فين الميزانية"، مطالبًا بعرض ميزانيات النقابة العامة، التي يمتنع سامح عاشور عن مناقشتها، ظهر إرهاب أنصاره لاستهداف معارضيه، ليطالب المتحدث الرسمي باسم حملة "ادعم نقيبك" التي يتبناها سامح عاشور، بإحالة إبراهيم سعودي للتأديب.
وكذلك لم يسلم منتصر الزيات المرشح السابق على منصب نقيب المحامين، وأحمد الباشا، من التنكيل بهم ايضًا بإحالتهما للتأديب، وهو ما يعد "إرهاب" لكل من يفكر في البحث عن أموال النقابة المهدرة، لإحداث نوع من الشوشرة على المطالب الحقيقية المرتبطة بحقوق المحامين، فنجد أن لجان عاشور الإلكترونية تنشط دائما لإحداث حالة بلبلة تشغل المحامين عن قضيتهم الأساسية والبحث عن حقوقهم وكرامتهم المسلوبة.
وشن منتصر الزيات، هجومًا حادًا على النقيب الحالي، سامح عاشور، وذلك على خلفية تلقيه إخطار بحضور جلسة أمام مجلس تأديب المحامين يوم الأحد الموافق 6112016 في الدعوى التأديبية رقم 88 لسنة 2016 المرفوعة من النيابة العامة بناء على شكوى المدير المالي للنقابة.
وقال "الزيات"، في بيان له، سنهزم عاشور بحول الله وقوته، ففي الساعة 2،45 من ظهر يوم 6 نوفمبر الماضي، وصلني الاخطار التالي من محكمة عابدين بحضوري جلسة أمام مجلس تأديب المحامين يوم الأحد الموافق 6112016 في الدعوى التأديبية رقم 88 لسنة 2016 المرفوعة من النيابة العامة ضدي بناء على شكوى المدير المالي للنقابة".
وأضاف: "وكان سامح عاشور قد كلف حسين البدري المدير المالي الذي أحيل إلى المعاش في 3 نوفمبر ومد له العمل مستشارًا ماليًا، وكنت قد مثلت أمام اللجنة المشكلة بمعرفة النقابة وطلبت طلبات محددة تتعلق بالميزانيات وكشوف حسابات النقابة بالبنوك، وطلبت احالة التحقيق الى النيابة العامة، ومن ذاك اليوم لم يصلني أي إعلان أو إخطار بالتحقيق أمام النيابة العامة".
وتابع: "تعمدوا اخفاء المعلومات عنا، كنت بالأمس أمام مجلس التأديب مدافعا عن زميلتي أشجان السلكاوي، ولم تبلغني المحكمة، ولا الموظف المختص، ولا عضوي النقابة!، إلى هذا الحد بلغ التدني في الخصومة مع سامح عاشور؟، إلى هذا الحد تسانده النيابة العامة؟ وتحيلني دون أن تخطرني وتسمع دفاعاتي وهي التي وثقنا بها!!".
وقال البيان: "سامح عاشور يريد أن يهز رمز من رموز المحامين والنقيب الحقيقي، يريد أن يقصينا من أمامه في المنافسة، يريد أن يرهب المحامين المعارضين وهو يقول لهم لقد أحلت كبير المنافسين ورمزا من الرموز"
وأوضح محمد عثمان، نقيب محامي شمال القاهرة السابق، إن قرار النقيب العام سامح عاشور، بإحالة منتصر الزيات، للتأديب، واقعة غير مسبوقة فى تاريخ النقابة، وأنه ليس إلا إجراء انتقامى يتنافى مع أدبيات مهنة المحاماة، واصفا القرار بالخصومة السياسية والتدنى، مضيفًا لا أصدق أن تصل الخصومة الانتخابية إلى هذا التدنى وإساءة استعمال السلطة".
كما قالت المحامية أشجان السلكاوي، إن نقيب المحامين سامح عاشور، أحالها لمجلس التأديب أمام الدائرة 13 جنايات شمال القاهرة، فى محاولة لتصفية الحسابات مع معارضيه داخل النقابة.
وأضافت السلكاوى، البداية معي لقمع معارضيه، ودعت زملائها المحامين أصحاب الصوت الحر داخل نقابة المحامين للوقوف أمام الظلم والفساد والتلفيق".
واستنكر إبراهيم سعودى أفعال سامح عاشور، حيث قال له "إن لم تستح.. فلتحل من شئت للتأديب".
ومن جانبه قال راشد الجندى رئيس لجنة التأديب وعضو مجلس نقابة المحامين، فى تصريح خاص لـ"الفجر" إن سامح عاشور لن يتدخل بأى حال من الأحوال في شئون الإحالة والتأديب، مشيرًا إلى أن يحكمهم قانون فالذى يتجاوز او يرتكب مخالفات مغشمة قانونًا يتم احالته للتأديب.
وأضاف الجندى، أن الذي يحدد الإحالة للتأديب تجاوزات ومخالفات مغشمة قانونًا طبقا لقانون المحاماة، مشيرًا إلى أن من يرتكب مخالفات بسيطة أو مخلفات لا يوجد لها صدى ولا من شأنها التأثير على اعضاء النقابة والنقيب يتم حفظها.